تلسكوب جيمس ويب هو تلسكوب أطلقته وكالة ناسا الفضائية بالاشتراك مع وكالة الفضاء الكندية، ووكالة الفضاء الأوربية، ومن الجدير بالذكر انه تم اطلاق تلسكوب قبل جيمس ويب بواسطة ناسا أيضا وهو هابل، ولكن بيانات وكالة ناسا تقول بأن هذا التلسكوب يفوق هابل بمراحل كبيرة وبشكل ملحوظ وسوف يلاحظ اكثر بالاكتشافات التي سوف يحققها.
ما هو تلسكوب جيمس ويب؟
- سيمكننا من رصد حركة المجرات، والنجوم، والكواكب الخارجية الموجودة في درب التبانة
- يحتوي على مرآة تتكون من ١٨ قطعة سداسية الأضلاع وهي اكبر من مرآة هابل
- سوف يرصد الاجرام التي تتسم بانزياح احمر عالي والتي كان من الصعب على هابل التقاطها
- تم تسميته جيمس ويب على اسم مدير ناسا عام ١٩٦١ وحتى ١٩٦٨، حيث بدأ تطوير التلسكوب في ظل قيادته للوكالة
ما هي تكلفة التلسكوب
- تعرض تنفيذ التلسكوب العديد من التأجيلات حيث انه كان من المقرر اطلاق عام ٢٠٠٧ وقد كان محدد له ميزانية عبارة عن خمسمائة مليون دولار أمريكي
- وفي عام ٢٠٠٥ تم إعادة تصميمه، وتم الانتهاء منه عام ٢٠١٦
- وفي عام ٢٠١٨ تم تأجيل الإطلاق حيث تمزق درع الشمس
- وفي مارس ٢٠٢٠ تم التأجيل بسبب كورونا
- بعد الرجوع للعمل مرة أخرى أجلت ناسا الإطلاق حيث كان من المقرر اطلاقه في شهر اكتوبر فتأجل حتى ديسمبر.
مميزاته
- يتكون الدرع الشمسي الخاص به من خمس طبقات، مكونة من كابتون E أغشية مصنعة من الالمونيوم ومغطاة بالسليكون القدرة على مواجهة الشمس
- مرآة كبيرة تحتوي على ١٨ قطعة سداسية الأبعاد
- يحتوي على كاميرا نير كام، وميري
إن تليسكوب جيمس ويب قد اطلق من خلال وكالة ناسا وذلك للبحث عن المجرات الأولى، والنجوم، لنتمكن من فهم تكون النجوم، ليمكننا من دراسة تكون المجرات وتطورها، يساعد علماء الفلك في دراسة الكواكب الخارجية ويتعرفوا على أصول الحياة، من الممكن استخدامه في تجميع معلومات حول النجم تابي، وقد قال علماء الفلك بأن جيمس ويب من أفضل ما قامت به ناسا حتى الان فهو يفوق كل التوقعات ويعمل على نقل كل ما يخص الكواكب الأخرى.
تلسكوب جيمس ويب تم اطلاقه من وكالة ناسا للبحث عن المجرات الأولى والنجوم، وقد حقق نجاح كبير للغاية.