من هو مايكل راتني مرشح السفير الأمريكي، حرصت الولايات المتحدة الأمريكية علي توطيد العلاقات وإصلاحها مع المملكة العربية السعودية، وذلك منذ عام 2008 بزيارة الرئيس الأمريكي بوش، وخاصة خلال الفترة الأخيرة، نظراً لما تتعرض له البلاد من الغزو الروسي علي أوكرانيا، والذي بدأ شنه من تاريخ ” فبراير 2022 “، وهذا لما تسبب من أزمات اقتصادية، وما كانت السعودية بما تحتويه من مصدر قوي للنفط وزيادة إنتاجيتها الكبيرة في صالح الولايات المتحدة الأمريكية؛ تعويضاً عن جزء كبير من الخسائر الواقعة علي موسكو وواشنطن، وكذلك العديد من الدول الغربية.

من هو مايكل راتني مرشح السفير الأمريكي الجديد لدى السعودية

رشحت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة رئيسها “جو بايدن” سفيراً جديداً في المملكة العربية السعودية، ألا وهو المسؤول بأعمالها في إسرائيل وسابقاّ بسوريا، وكان اختياره وفقاً لما قدمه من مهام ومناصب، فقد نشأ مايكل راتني في ماساتشوستس، وتخرج بشهادة بكالوريوس من جامعة بوسطن، وماجستير من جامعة جورج واشنطن، وبجانب لغته الأم فإنه يتقن اللغة الفرنسية، وأيضاً اللغة العربية، فقد انضم إلي السلك الدبلوماسي من عام 1990، وكذلك أخذ منصب المتحدث الرسمي بإسم مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية، فهو في السلك التدريسي برتبة عميد في معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية ” كلية دراسات اللغة “، وفي الفترة من ( 2012 -2015 ) في منصب قنصل عام في القدس الشريف، فقد قام بقيادة بعثة مشتملة عدد 600 شخص فلسطيني، امريكي، إسرائيلي، وخلال المدة من ( 2015-2017 ) في منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق وإسرائيل.

عواقب سوء اختيار السفير بالبلاد

علي الرغم من قوة العلاقات والتعاملات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، فإنه يختلط الأمر علي الشعبين بالسلب، حيث يمتلك الشعب الأمريكي مشاعر سلبية تجاه الشعب السعودي، فيُفضل أن يحسن اختيار السفير؛ لتوطيد العلاقة أكثر بين الشعبين ويكون السفير مصدر لتحسين نظره الشعب للآخر، وبالتالي زيادة الاتفاقيات وتعويض الخسائر الاقتصادية.