ما صحة حديث ليلة الجهني؟ انتشر هذا السؤال كثيرًا من قبل الكثيرين الراغبين في التحقق من ثبوت ليلة القدر حيث وردت أعداد كبيرة من الأحاديث الصحيحة التي تتعلق بفضل ليلة القدر وعلى الرغم من هذا الأمر فإنه يوجد عدد لا بأس به من الأحاديث الخاطئة عن هذه الليلة، ويوجد شق ثالث من الأحاديث يتم تصنيفها على أنها ضعيفة ومن خلال سطور مقالتنا سوف نتعرف على صحة حديث الجهني وأهم علامات ليلة القدر وتاريخها.

ما صحة حديث ليلة الجهني؟

"ما

إن حديث عبد الله بن عنيس الجهني عن ليلة القدر يعد أحد الأحاديث الضعيفة التي لم يتم ذكرها في الصحيحين، حيث أتى رسول الله في يومً من الأيام وقال: “يا رسول الله! لي جمال وغنم وبنات. لذلك أود أن تأمرني بليلة أدخل فيها؛ فاشهدوا الصلاة في شهر رمضان. فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشى في أذنه. فقام الجهني عند حلول الليلة الثالثة والعشرين بدخول المسجد بجماله وغنمه وعائلته. فصلى صلاة العصر. ثم لا يتركه إلا لحاجة. لصلاة الفجر. ثم يخرج إلى أهله؛ فقيل: ليلة الجهني” ولكن لم يستدل أحد العلماء على صحة هذا الحديث كما أن هذه الليلة لم تذكر في أي أية من آيات القرآن الكريم.

اقرأ المزيد: هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء

ما هي ليلة الجهني؟

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث جميع المسلمين على التحري من ليلة القدر وخاصة في الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان وظهر هذا الأمر كثيرًا حينما أكد صلى الله عليه وسلم” التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر”، ومن خلال هذا الحديث فإن الحبيب يحثنا على أن ليلة القدر تكون في أحد الليالي الوترية وكان يحث أهل بيته على احياء هذه الليلة، وتم إطلاق ليلة الجهني على هذه الليلة لأنها واحدة من الليالي الهامة عند أصحاب المذهب الشيعي وخاصة ليلة 23 من شهر رمضان ولها مكانة كبيرة ومقدمة عندهم، لذلك سميت هذه الليلة بهذا الاسم منذ قديم الأذل.