حكم زكاة الفطر , وزكاة الفطر هي الزكاة التي تفرض على كل مسلم عاقل وذلك لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال فرض الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على الذكر والأنثى وعلى الكبير والصغير وعلى الحر والعبد من المسلمين، بالإضافة إلى أنه أمر بضرورة خروج زكاة الفطر قبل الخروج إلى صلاة العيد، كما سنعرض فيما يلي العديد من الأحكام التي يبحث عنها الجميع والتي تخص زكاة الفطر.

مقدار زكاة الفطر

هناك العديد من التساؤلات التي تدور حول مقدار زكاة الفطر من رمضان الواجبة على كل شخص والرد على ذلك أن مقدار الزكاة يكون صاع من كل الأقوات جميعها، أي صاع من الشعير وصاع من التمر والمقصود هنا بالصاع مقدار أربعة حفنات باليدين على أن يكونوا معتدلتين وأيضا ممتلئتين أي أربعة أمداد والمد يعني هنا حفنة اليد.

ما حكم إخراج زكاة الفطر نقوداً؟

اتفق الكثير من جمهور أهل العلم أنه لا يجوز أن تخرج  زكاة الفطر في رمضان نقود ولابد أن يزكي الشخص بالطعام، وذلك لأن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام كان يخرج طعاماً وكان أصحابه يتبعون نفس النمط من الزكاة والعديد من أهل العلم والدين، لذلك لا ينبغي على الأشخاص إخراج نقود ولكن لابد من إخراج زكاة الفطر طعام وهو ما يجوز.

حكم تأخير دفع زكاة الفطر

يجب على الأشخاص أن يسارعوا في تقديم زكاة الفطر التي تقدم لكلاً من المحتاجين والفقراء وخاصة المحيطين منهم، ولا ينبغي تأخيرها عن الوقت المحدد لها، وهذا الوقت هو قبل القيام بتأدية صلاة العيد، أي يمكن أن تدفع في أواخر شهر رمضان أو في  ليلة العيد من رمضان أو صباح أول أيام العيد.

حكم التهاون في أداء زكاة الفطر 

تعتبر زكاة الفطر من الفرائض الآساسية في الإسلام، وقد أوضح  رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تم إفراض زكاة الفطر على كل مسلم سواء كان الذكر أوالأنثى، والكبير والصغير وأيضا الحر والمملوك أي أنها فرض على كافة المسلمين، وقد أومرنا بإلا نتهاون عن أداء زكاة الفطر، وهذا ما أجمع عليه جميع علماء الشريعة الإسلامية أنها واجبه على الجميع من المسلمين المتواجدين في كافة أنحاء العالم.

فيديو حكم زكاة الفطر وما حكم إخراج زكاة الفطر نقوداً؟