فضل سورة سبأ وسبب تسمية سورة سبأ, ذكر الكثير من الناس عن فضل سورة سبأ والتي تقع في الجزء الثالث والعشرون بعد سورة الأحزاب وقبل سورة فاطر ويذكر فيها بعض قصص الأنبياء التي تكون من الأمور الهامة في اي سورة وتعتبر سورة سبأ من الصور التي يسهل حفظها وقرائتها وتبدأ سورة سبأ بالحمد والثناء علي الله سبحانه وتعالي، وهي من الصور المكية بالإجماع حيث لايوجد اختلاف  علي كونها مكية وأنها نزلت في مكة المكرمة، ومن الجدير بالذكر أن هذا الاسم قد ذكر مرتين في القرآن الكريم مرة في سورة سبأ والمرة الأخري في سورة النمل عندما ذكرت القصة الخاصة ببلقيس ملكة سبأ.

فضل سورة سبأ وسبب تسمية سورة سبأ

أطلق الصحابة رضي الله عنهم علي سورة سبأ بعد اجتهاد وذلك لأنهم كان يجتهدوا في تسمية السور وأطلقوا عليها سورة سبأ حيث أنهم كانو قوم متهمون في الدنيا فقد انعم الله عليهم باللعز والأموال والحياة المرفهة في الدنيا ولكنهم قابلوا هذا الجحود والنكران للنعمة ولذلك عاقبهم الله في الدنيا وفي الآخرة فقد كفروا بالله العلي العظيم وبأياته فكان الجزاء من الله عليهم انه نزل عليهم العذاب وهو سيل العرم ومن الجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالي جعلهم عبرة للاقوام الذي جاءوا بعدهم فلابد للانسان ان يحمد الله علي نعمه كي تزيد هذه النعم ولا يمحيها الله سبحانه وتعالي .

فضل تلاوة سورة سبأ

لم يذكر في فضل تلاوة سورة سبأ اي أحاديث نبوية شريفة تبين فضل سورة سبأ فقد بدأت سورة سبا بالحمد والثناء علي الله سبحانه وتعالي وقد ذكر فيها الكثير من قصص الأنبياء منهم سيدنا سليمان وسيدنا داوود وأيضا ذكر العذاب الذي حل علي قوم سبا لكي يكونوا عبرة وعظة لغيرهم من المشركين الذي كفروا بالله سبحانه وتعالي ولكي يحذر الكافرين من الأمور التي سوف تحل عليهم عند الكفر بالله هذا وتعتبر سورة سبأ سهلة في القراءة ولا تحتاج إلي مجهود كبير.