جنازة شيرين ابو عاقلة وتفاصيل حياتها الشخصية في الصحافة، انتشرت أخبار الصحفية ومراسلة قناة الجزيرة شيرين ابو عاقلة، بعد ما توفت على الهواء مباشرة أثناء تغطيتها الأحداث الجارية في جنين بفلسطين، وقد اغتالها رصاص الاحتلال الصهيوني، والجدير بالذكر إن مسيرة شيرين استمرت حوالي 25 سنة، تنقل صوت الحقيقة لنا وما يحدث بغزة، فهي لم تكن مراسلة فقط بل كانت من مرابطين المسجد الأقصى، وازدادت معدلات البحث في الأيام الماضية بصورة كبيرة جدا عنها، وسوف نتعرف في هذا المقال عن جنازتها وتفاصيل أكثر عن حياتها الشخصية.

جنازة شيرين ابو عاقلة وتفاصيل حياتها الشخصية في الصحافة

لم يكتف الاحتلال الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين المحتلة بقتل شيرين ابو عاقلة برصاص الغدر وهي تؤدي عملها لتنقل لنا الحقيقة، بل قاموا بنفي التهمة عنهم رغم كل الإثباتات التي تؤكد إن الرصاص من رصاص قناص إسرائيلي، بل قاموا بإتهام حماس في مقتلها.

لم يكفيهم قتل صوت الحق فقط، وعلى الرغم من ادعاءاتهم الكاذبة بشأن تورط الفلسطينيين وماس في مقتل شيرين، لكنهم لم يرحموها حية ولا ميتة، فلو كانوا بالفعل لا يد لهم في قتلها فلماذا يمنعوا موكب جنازاتها.

فما حدث في جنازة شيرين ابو عاقلة من انتهاكات يرفضها العالم أجمع، ويدني لها الجبين، وهي مشاهد تقشعر منها الأبدان، فقام جنود الاحتلال بالاعتداء على الأشخاص الذين يحملون شيرين ابو عاقلة إلى مثواها الأخير، فبالرغم من الاعتداء لا يستطيعون الهروب لأنهم لا يرغبون في ترك الصندوق الذي يحمل شيرين أو يقع من أيديهم، وظلوا صامدين، فهم ليسوا عزل فقط، بل لا يستطيعون ولا يملكون حتى الدفاع عن أنفسهم بأيديهم بسبب حملهم جنازة.

ونتج عن إصابة حوالي 33 شخص كان في جنازة شيرين ابو عاقلة، في مشهد يرضخ له الجبين أسفا وندما وحزنا على ما آلت إليه الأمور.

الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في انتهاكات إسرائيل بجنازة شيرين ابو عاقلة

دعت ميشيل باشيليت وهي مفوضة الأمم المتحدة السامية الخاصة بالدفاع عن حقوق الإنسان، لفتح باب التحقيق فيما حدث في جنازة شيرين ابو عاقلة من قبل جنود اسرائيليين، وطالبت ميشيل بتوقيع عقوبات رادعة على كل شخص شارك في هذه الانتهاكات والاعتداءات، ويجب إن تكون العقوبة مناسبة لحجم الانتهاك الذي حدث في موقف مهيب أثناء حمل الجنازة.

كما يجب التحقيق في الأشخاص الذين تعرضوا إلى إصابات بالغة وهما لا يقل عدد المصابين منهم عن 33 إنسان برئ لا ذنب له سوى إنه أعزل ومسالم ويحمل جنازة بلا أي سلاح أو وسيلة دفاع عن النفس.

من هي شيرين ابو عاقلة

بعد أن تعرفنا على جنازة شيرين ابو عاقلة وتفاصيل حياتها الشخصية في الصحافة، والانتهاكات التي تعرضت لها، سنتعرف الآن على الجانب الشخصي من حياة الراحلة شيرين ابو عاقلة، وهي كما يلي:

  • هي شيرين نصري أنطون ابو عاقلة، فلسطينية مسيحية الديانة.
  • ولدت في القدس في الثالث من يناير لعام 1971م.
  • قتلت على يد الاحتلال الصهيوني في جنين بطلق ناري خلف الأذن في اليوم الحادي عشر من شهر مايو لسنة 2022م عن عمر يناهز 51 سنة.
  • صحفية من فلسطين، كانت تعمل في قناة الجزيرة كمراسلة إخبارية في الفترة بين سنة 1997م حتى مقتلها 2022م.
  • كانت شيرين من أفضل وأهم الصحفيين المخضرمين في المجال الإعلامي والشأن الفلسطيني، حيث كان يتم وصفها على إنها من أبرز وأهم الشخصيات على الإطلاق في الإعلام العربي.
  • والجير بالذكر إن شيرين ابو عاقلة ماتت وحيدة بلا زوج أو أبن أو بنت، فكرست حياتها طوال 25 عام لخدمة القضية الفلسطينية.
  • تم إعلان مراسم تشييع شيرين ابو عاقلة في اليوم التالي من اغتيالها الموافق السبت 12 من مايو لسنة 2022م.
  • وتم إقامة الجنازة في يوم 13 مايو 2022م، في مدينة القدس، ولكن تمت مهاجمة الجنازة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء على المشيعين.

تعرفنا في هذا المقال على جنازة شيرين ابو عاقلة وتفاصيل حياتها الشخصية في الصحافة، وحياتها الشخصية التي قامت بتكريسها فقط من أجل فلسطين وخدمة القضية العربية، فكانت شيرين إحدى أصوات الحق التي أزعجت الغاصب المحتل فقرر الخلاص منها.