لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم، هو امام المرسلين المبعوث رحمة للعالمين، الرحمة المهداة، واتم الأنبياء والمرسلين، أشرف خلق الله خلقا وأخلاقا، لا يضاهيه بشر، ليس بعده جمال ولا كمال، اصطفاه الله تعالى وميزه عن الخلق أجمعين، فهو حبيب الله وخاتم رسله، حمل رسالة عظيمة وأدي الأمانة، ونصح الأمة، فكشف الله به الغمة، ومن الأمور العجيبة تعلق المسلمين به حتى بدون رؤيته تعلق عجيب، وحب كبير، فسيرته تفوح عطرا في الأرجاء، فيرغب الكثير من المسلمين في رؤيته ومعرفة صفاته، والتي سنعرضها في السطور التالية.

لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم

يوجد الكثير من الأحاديث التي تصف النبي صلى الله عليه وسلم وتصف وجه وبنيته، ومن ضمن هذه الأحاديث حديث يذكر لنا لون بشرته، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صابح الوجه منير وأبيض به حمرة، فعن سيدنا علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – يقول في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم: “كان عظيم الهامة، أبيض، مُشربا بحمرة”. أي إن لون وجه النبي صلى الله عليه وسلم مزهر وردي اللون، وهو البياض الذي به حمره.

  • وفي حديث آخر عن أم المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله عنها – قالت: “وكان لونه ليس بالأبيض الأمهق – الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة – ولم يكن بالآدم، وكان أزهر اللون”.
  • وفي هذا الحديث تقول إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أبيض بياض المهق وهو بياض يكرهه العرب، فالنبي صلوات ربي عليه وسلامه لم يكن أسمر البشرة ولا شديد البياض الحاد.
  • فخلقه ربي في أحسن تقويم وأحسن صورة، وكان قوي الجسد وعريض المنكبين، أفلج الأسنان، صبوح الوجه وضاحك السن، كان حينما يبتسم تظهر أسنانه، فكان النبي صلى الله عليه وسلم أشد جمالا من جميع الخلائق،  كما نال كل الفضائل.
  • تعرفنا في هذا المقال على لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم، وإلى هنا نكون وصلنا إلى الختام، بعد إن أخططنا سطورا عطرة أزدادت جمالا وإجلالا وإكراما بذكر سيرة خير المرسلين وخاتم النبيين.