يعد غريب عسقلاني من أشهر الكتاب الفلسطينيين ليس في فلسطين فحسب، وإنما امتدت شهرته أيضاً للوطن العربي، ولقد اشتهر بهذا الإسم، ولذلك نجد الكثيرون يتساءلون عن من هو غريب عسقلاني ويكيبيديا،فهو في الحقيقة إسمه الكامل هو إبراهيم عبد الجبار الزنط، تزوج من الراحلة هاجر محمود الزنط، ولد في الرابع من شهر أبريل لعام 1948، درس في مجال الزراعة بجامعة الإسكندرية عام 1969، حيث حصل على دبلوم عالي في الدراسات الإسلامية من القاهرة عام 1983، ولقد عمل في وزارة الثقافة بمنصب مدير الإبداع الأدبي،

وظل يعمل بها حتى تقاعد في عام 2004، عمل بعدها كعضو مؤسس في إتحاد الكتاب العرب في فلسطين بالقدس وغزة، ولقب بغريب العسقلاني، كما أطلق عليه بعض الكتاب والصحفيين لقب شيخ الأدب الفلسطيني، ولقب أيضاً بشيخ الكتاب، كما أن له الكثير من القصص والمؤلفات الأدبية، والتي كانت تحمل الكثير من الثقافة في مختلف المجالات، والتي تحظى بها الآن المكتبة الفلسطينية، توفي الكاتب بالأمس في الحادي والعشرون من شهر يونيو الجاري لعام 2022، عن عمر يناهز الرابعة والسبعين، وفيما يلي سنتعرف على تفاصيل خبر وفاته والذي أثار الكثير من الضجة في الوسط الإعلامي، فلقد أعلن خبر الوفاة على مواقع التواصل الاجتماعي

من هو غريب عسقلاني ويكيبيديا

أطلق عليه إسم غريب عسقلاني بسبب أنه أتى إلى قطاع غزة بأسباب تخص الحكومة الاسرائيلية، وأطلق على نفسه هذا الإسم، كما أنه اشتهر بكتابة الكثير من الروايات وله الكثير من الكتب، إضافة إلى أن أعماله كانت تنشر في الصحف الفلسطينية والعربية، وله ما يقرب من عشر روايات وأربعة كتب قصصية في المجال الأدبي، فهو كان كاتب شغوف جداً، وكان يعبر دائماً عن كل الأحداث التي تمر به بلاده وكان دائم التعبير محباً للتغيير ونصرة الحق، ذلك إضافة إلى تعرضه للكثير من الضغوط التي أثرت عليه بشكل كبير في حياته الشخصية،

والكثير من القضايا الشائكة التي عانى منها في ظل الاستعمار، والحكومة الإسرائيلية، والكثير من الأمور التي تخفى على الكثيرين من متابعيه، ولكنها تتضح وضوح الشمس في الكثير من المواقف التي عانى منها عسقلاني في حياته، ويرغب الكثير من الجماهير العريضة الفلسطينية المتابعين لعسقلاني أن يتعرفوا على الكثير من حياته ومعاناته مع جيش الاستعمار الاسرائيلي، والكثير من الخفايا والقضايا التي لم تظهر بعد إلا للقليل من المقربين وفقط.

شاهد ايضا : اعتداء رجل في الأربعينات على طفل صغير داخل السوبر ماركت في محافظة الدقهلية

أهم مؤلفات غريب عسقلاني

له عشر روايات، وأربعة من الكتب القصصية في المجال الأدبي، نشرت له العديد من القصص والروايات المختلفة في الصحف العربية والفلسطينية، ومنها ما يلي:

  • نجم نواتي عام 1999.
  • وليالي الشهور القمرية عام 2001.
  • عودة منصور اللداوي عام 2002.
  • ضفاف البحر عام 2006.
  • الأميرة البيضاء عام 2007.

خبر وفاته وضجة إعلامية كبيرة

بالأمس، تم الإعلان عن خبر وفاة غريب عسقلاني، حيث أثار هذا الخبر الكثير من الضجة الإعلامية وكذلك بالنسبة لمحبيه ومتابعيه، والكثير من الفلسطينيين حزنوا على فراق الكاتب الروائي الكبير غريب عسقلاني الذي قضى عمره في الكثير من الكتابات المشرقة، ولقد كان إعلان خبر وفاته بمثابة إنفجار ساعد على استخراج بعض الكوامن والمعلومات الخاصة عنه، حيث أنه قام بالاستقرار بعض الوقت في قطاع غزة بناءاً على تعليمات من الجيش الإسرائيلي أو حكومته، إضافة إلى أنه عانى الكثير في حياته بسبب الاحتلال، كما قيل من بعض الأشخاص المقربين أنه توفي إثر تعرضه لمرض شديد في غزة، وقال آخرون أيضاً أنه توفي برصاص قوات الاحتلال، ولكن إلى الآن لم يتم نشر حقيقة وفاته من شخص موثوق، ولكن لابد من التحري في الفترات القادمة،

  • حيث لابد من الوقوف على الأسباب التي أدت إلى مقتله أو وفاته،
  • ولابد من إجراء الكثير من التحقيقات، ولكن دائماً ما يكون هناك تخوف من الأحداث القادمة،
  • ومن تعرض بعض الباحثين عن الحقيقة للإضطهاد من الحكومة الفلسطينية،
  • ولكن نحن بصدد التعرف على كل شيء، حتى نستطيع الحكم على الأمور من زاوية صحيحة،
  • إضافة إلى أنه يجب على بعض الأهل أو الأقارب الخروج للإدلاء ببعض التصريحات التي من الممكن أن تكون سبباً
  • في التعرف على حقيقة وفاته والوقوف على الأسباب التي أدت إلى ذلك.