قصة البنت الباكستانية ملالا يوسف  اشتهرت قصة البنت الباكستانية على مواقع التواصل الاجتماعي مما أثار فضول الناس على من هي البنت الباكستانية وبالأخص عند حصولها على جائزة نوبل للسلام عندما بلغت عامها 15 عاما وعرفت منذ صغرها بأنها ناشطة حقوقية وعندما كان عمر البنت الباكستانية 11 سنة قامت بإرسال مدونات الى الإذاعة البريطانية باسم مستعار غير اسمها وكانت تتحدث فيها عن أعمال التي يقوم بها طالبان ضد البنات مثل منعهن عن التعليم وحيث قام طالبان مرة بمحاولة اغتيال ملالا يوسف حين عودتها من المدرسة مع صديقاتها وأصيبت بإصابة بالغة في الرأس وتم نقلها إلى بريطانيا وأتمت علاجها وتم أيضا نقلها الى مدرسة جديدة

قصة البنت الباكستانية ملالا يوسف

وان ملالا يوسف كانت ناشطة جدًا في الدفاع عن حقوقها وحقوق زميلاتها في حقهن في التعليم وأنها تريد ان توصل للعالم كم هو صعب حق الوصول إلى التعليم في دولتها بسبب طالبان وحيث قامت ببيع قصة حياتها مقابل 3 مليون دولار لدار نشر بريطانية وايدنفيلد ونيكلسون وكما أفادت أنها تريد أن يعرف الجميع قصة حياتها في دولتها باكستان تحديدا وادى سوات عام 2009 وما تعانيه الطلاب والطالبات من آجل الحصول على حقهن الأساسي وهو التعليم وإنها تتمنى أن يحصل كل شخص في بلدها على هذا الحق الأساسي ملالا تقيم في مدينة برمنغهام البريطانية

حيث أنها في الأيام السابقة كانت تقوم بتأليف كتاب يحمل قصة حياتها لتعرف الناس عن مدى صعوبة التعليم بسبب طالبان وكان الكتاب يحمل اسم مستعار على موقع بي بي سي  BBC وان الصحيفة نسبت الى ملالا قولها قولها انها تتمنى ان يصل الكتاب لأكبر عدد من الناس لكى يعرفوا مدى صعوبة التعلم لأنه يمثل حقهم الأساسي في الحياة وأنها تريد أن توصل للناس كيف هي حياتها وحياة واحد وستون مليون طفل في باكستان

شاهد ايضا : اعتداء رجل في الأربعينات على طفل صغير داخل السوبر ماركت في محافظة الدقهلية

وهنا قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا وتناولنا معكم عن قصة حياة البنت الباكستانية ملالا يوسف عن أنها كانت تريد وبشدة أن توصل للعالم صعوبة التعليم في باكستان بسبب طالبان وحصولها على جائزة نوبل للسلام ومحاولة اغتيالها من طالبان