عند الاقتراب من دخول عيد الاضحى المبارك يطرح العديد من المسلمين عدة استفسارات حتي يتفقهون في الدين، وتعد من ضمنها في اي عام فرض الحج، حيث أن الحج ذو أهمية كبيرة في الإسلام وهو الركن الخامس من أركان الإسلام وعند ادائه يجعل المسلم يرتقي إلى مرتبة الجهاد، وفي الحقيقة الجهاد هو أن يترك الإنسان بيته وأهله ووطنه ويستغل الجهاد بأمواله في سبيل الله لكي يستجيب دعواته وتجرد من كل شيء يملكه المال والأولاد وجاء لله كما خلقه ولا يطلب سوى الرحمة والمغفرة، لذا تابعوا معنا خلال السطور القادمة لنتعرف معاً علي عام الحج.

في اي عام فرض الحج

قد فرض الحج على جميع المسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وتكوَّن الفكر من الآية: “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا”، حيث كان هناك الكثير من الاختلافات وهي كالتالي:

  • قد اختلف العلماء في تحديد سنة فرض الحج على المسلمين فمنهم من يراه في السنة الخامسة للهجرة.
  • كما البعض يراه أنه في السنة السادسة للهجرة، وآخرون ويرى الجماعة أنها السنة العاشرة وهي في أغلب الأحوال.
  • كان الرأي الراجح للعلماء التي تحدد السنة التاسعة للهجرة، حيث يستنتج الجمهور هذه السنة من سورة عمران كما حدث في السنة التاسعة للهجرة.
  • كما قلنا لكم أن الله فرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، وهذا العام يسمى عام الوفود، حيث كانت الوفود كثيرة.
  • لهذا تمنع الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا العام من أداء فريضة الحج وأرسل جميع الصحابة رضوان الله عليهم في هذا العام.
  • ذلك لكي يُظهر للناس الطريق الصحيح للسير و جعل الناس يدركون أن عصر الوثنية قد انتهى.

الشروط المطلوبة لأداء الحج

  • الظروف التي يجب تلبيتها أن يكون المسلم بالغ عاقل ومسلمًا.
  • أن يتمتع بجسم سليم، وقادر على تحمل السفر ومشقته.
  • أن يكون محرم مع زوجته، أو مع أم تذهب إلى الحج، ومثل الزوج، والأخ، والأب.
  • أحد الأقارب وهو محرم، ويمكنه الذهاب مع مجموعة من النساء ما دام هناك أمان في طريق الحج، حتى يكون الإنسان آمنًا على نفسه وحياته وأمواله في طريق الحج.