خلف الإمام يمد الإمام التشهد الأخير، فيتمه من خلفه، فماذا يفعل المأموم ومعنى الإمامة اسم آخر يطلق على الخلافة، فمن الممكن أن يكون الإمام على حق ويوجه الناس إلى الطريق الصحيح، كما يمكن أن يخطئ الإمام ويقود الناس إلى الطريق الخطأ. على التابع أن يفعل إذا فرغ من التشهد قبل أن يفرغه الإمام.

خلف الإمام يمد الإمام التشهد الأخير، فيتمه من خلفه، فماذا يفعل المأموم

إذا طال الإمام التشهد وانتهى المصلي خلفه، وجب على المصلي انتظار الإمام حتى يفرغ ويسلم ثم يسلم عليه. وإذا كبر فاكبر، وإن قرأ فاسمع، وإن قال لا في الغاضبين، ولا عن الضالين، فقل آمين. أما إذا قصد المأموم أن يسبق الإمام، ولم ينتظره في التسليم، فإن صلاته باطلة وباطلة، وعليه إعادة هذه الصلاة.

ماذا يفعل المأموم إذا أطال الإمام التشهد

وأما التشهد الأخير، فإذا أطال الإمام التشهد وانصرف المأموم أمامه، جاز له القيام بعدة أعمال، يمكن إيجازها بما يلي

  • أن يصمت دون أن يقول أي شيء.
  • أو يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • يكرر السلام مرة أخرى وقد ورد في السنة أن المأموم لا يزيد الصلاة على النبي في التشهد وأن الإمام لا يطيل التشهد.

ماذا يفعل المأموم إذا أطال الإمام التشهد الأول

إذا مد الإمام التشهد الأول، ثم صلى المأموم على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الشريعة تصح الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – ويستحب كما نقل عن عائشة – رضي الله عنها – قالت كنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أعواد أسنانه وتطهيره. فيرسل له الله كل ما يريد أن يربيه من الليل فيستخدم عود الأسنان ويتوضأ “. ثم يحمد ربه ويصلي على نبيه – صلى الله عليه وسلم – ويصلي. ثم يسلم فيجوز له أن يجلس في الصلاة الإبراهيمية كاملة.

ماذا يفعل المصلي إذا دخل التشهد ولا يدري هل هو الأول أم الثاني

إذا دخل المأمور التشهد ولا يعلم هل هو التشهد الأول أم التشهد الثاني، فعليه أن يكمله مع الإمام، فيعمل ما يفعله الإمام، فيقول ما يقول. العمل واجب على الإمام. من يصلي خلفه. بل يستحب التشهد. لأنه ليس المكان المناسب لشهادته، أي في مقالتنا نأتي بالجواب وهو أن التابع يتبع الإمام ويتشهد معه أثناء أداء الصلاة على النبي – رضي الله عنه. صلى الله عليه وسلم – بعد أن فرغ من التشهد وكرر الدعاء الذي يشاء، واتباع هذه الأواني ينتقل الإمام إلى الثالث أو التحرير.

وهنا انتهيت من هذا المقال الذي كان بعنوان خلف الإمام، مدد الإمام التشهد الأخير، وأكمله البارع، فماذا يفعل المحترف ووجدت في سطوره الحكم الشرعي لهذه القضية، وأرفقت ما يجب عمله في التشهد الأول إذا مدده الإمام.