يعذر العبد إذا وقع الإثم من جانبه بجهل أو نسيان أو إكراه، فالجاهل بالشيء كمن لا يعلمه ولا كأن الأمر يخصه فلا يلومه على ذلك الشيء. . من ينفيها فيبقى مع إجابة هذا السؤال ويبرز مجموعة من المسائل الخاصة الجهل بالدين وما يبرر المسلم وما لا عذر له.

يُعذر العبد إذا وقع الإثم جهلًا أو نسيانًا أو إكراهًا

لا يعاقب الله العبد – تبارك وتعالى – إذا لم يعلم نفس الحكم، كأنه لا يعلم أن هذه الوصية واجبة ولا يفعلها، أو لا يعلم أن هذا الفعل هو. إثم، وفعلها، فهنا معذور بالجهل، فإذا كان على علم بالحكومة وجاهل بالعقوبة، وهنا يُعذر العبد إذا نشأ عنه الإثم بجهل أو نسيان أو إكراه

  • صحيح إذا كان لا يعرف الحكم وليس العقوبة.

ما الذي لا يُعفى المسلم من الجهل به

ذكرت مجموعة من علماء أهل السنة والجماعة أن المسلم لا يُعذر بالجهل في الأمور التي يشترك فيها معظم الناس، مثل “لا أعلم تحريم الخمر والجريمة والزنا، إلا إذا كان الشخص اعتنق الإسلام مؤخرًا أو نشأ في صحراء نائية “. قال السيوطي من لا يعلم تحريم ما يشترك فيه كثير من الناس فلا يقبل منه ادعاء الجهل إلا إذا كان من أقارب الإسلام أو نشأ في صحراء فيها مخبأ. مثل تحريم الزنا والقتل والكحول والكلام في الصلاة والأكل في الصيام … لأن هذا مخفي عن عامة الناس.

الجهل بالدين

الجهل بالدين مشكلة خطيرة تنتشر كمرض في المجتمع المسلم، ولا عذر للمسلم في كونه من أهل الإسلام والعلم وعدم إعطائه لكتاب الله أو شرع نبيه. صلى الله عليه وسلم.

وهنا وصلنا إلى آخر مقال يبرر العبد إذا وقعت الإثم بسبب الجهل أو النسيان أو الإكراه، وقد ذكرنا بعض الأحكام المتعلقة بمسألة الجهل بالدين وأمور أخرى مماثلة.