من هو الزميل الذي قال لو كان الفقر رجلاً لقتله، هذا السؤال الذي أثار جدلاً واسعاً حول كاتب هذه المقولة الشهيرة. لذلك سنكتشف في مقالتنا بالإجابة على سؤال من هو الزميل الذي قال لو كان الفقر رجلاً لقتله عن حق.

من ذا الذي قال لو كان الفقر رجلاً لقتله

عبارة “لو كان الفقر رجلاً لقتله” تدل على شدة كراهيته وازدراءه للفقر، إذ أنه قادر على إذلال الإنسان وجعله يتخذ أفعالاً لم يكن ليفعلها لولا حاجته وسودته. الفقر الذي يمر به. كل الصحابة حاربوا ظاهرة الفقر ودعموا الفقراء وساندوهم. وهكذا فإن الجواب على السؤال من هو الرفيق الذي قال لو كان الفقر رجلاً لأقتله بحق هو

  • الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب أو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي أو الفاروق رفيق كبير لأصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو الخليفة الثاني. من الخلفاء الراشدين وأحد المرسلين العشر في الجنة. تولى الخلافة بعد وفاة رفيقه أبو بكر الصديق في 23 أغسطس 634 م.

عن عمر بن الخطاب

وفيما يلي مجموعة أقوال نقلت عن الصحابي الكبير عمر بن الخطاب، على النحو التالي

  • لقد تواضعت، فشرفك الله على رسوله، لذا مهما سعيت للشرف في غيره، فإن الله سيضعك.
  • وجدنا أفضل شيء في حياتنا الصبر.
  • اجلسوا على التائب، فإنهم ألين ما في قلوبهم.
  • إذا كان الصبر والامتنان جملين، لما استهلكت أي من الفرسان.

هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا وهو الصحابي الذي قال لو كان الفقر رجلاً لقتله، ومن خلاله توصلنا إلى أهم التفاصيل المتعلقة بالرفيق العظيم عمر بن الخطاب، كما عرفنا بالتفصيل أشهر أقواله.