سحب الدم للتحليل ينقض وضوء ابن باز، وهو ما سيتطرق إليه موضوع هذه المقالة، لأن فهم أحكام الوضوء وغيرها من أحكام الشريعة الإسلامية من الواجبات الشرعية على كل مسلم ومسلمة، فلا يكتمل إيمان الإنسان. إذا لم يتبع الضوابط الشرعية في ما أجازه الله تعالى – ما حرم على عباده المسلمين، فيهتم من خلال هذا المقال بشرح إجابة السؤال هل هو للتحليل أم للتبرع.

هل سحب الدم للتحليل ينقض الوضوء يا ابن باز

سحب الدم للتحليل وما إذا كان ينقض الوضوء أم لا، موضع خلاف بين فقهاء الأمة وعلماءها، ولم تصدر فتوى للشيخ ابن باز – رحمه الله – في هذا الأمر، ولكن ماذا عن أهل العلم كلمتان

  • سحب الدم ينقض الوضوء واستندوا في ذلك إلى ما ورد في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، حيث قال “إن النبي صلى الله عليه وسلم تقيأ، ثم أفطر وتوضأ “. قال العلماء حكم القيء حكم الدم والله أعلم.
  • سحب الدم لا ينقض الوضوء مع أن الوضوء بعد شهوته لا ينقضه ؛ لأن الأصل بقاء الطهارة ما لم يثبت ضده. لأنه لا دليل على نقض الوضوء به، والأصل أن الطهارة باقية “.

حكم سحب الدم من الصائم للتحليل

وذكر الشيخ ابن باز – رحمه الله – أن سحب الدم من الصائم للتحليل أمر مباح في الدين الإسلامي، وقال في تلك الفتوى

هل لمس الدم ينقض الوضوء

لا حرج على الإنسان في لمس الدم إذا احتاج لمسه لإزالته، أو الإسعاف ونحوه. وقد أوضحت الشريعة الإسلامية أن مس الدم لا ينقض الوضوء إلا المسلم. وعليه أن يغسل ما نزل عليه من دم قبل الشروع في الصلاة أو العبادات، والله ورسوله أعلم.

هل اختبار سكر الدم يبطل الوضوء

وكذا تحليل السكر، فهو مثل سحب الدم للتحليل، ولكن برسم قطرة أو اثنتين من الإصبع، وهذا لا ينقض الوضوء، والله ورسوله أعلم و قال الشيخ السيد سابق رحمه الله

وها نحن نصل إلى خاتمة هذا المقال إن سحب الدم للتحليل ينقض الوضوء عند ابن باز الذي أوضح موقف العلماء والفقهاء من سحب الدم، سواء أكان ينقض الوضوء أم لا، كما ورد في مقال الحكم الشرعي. فيما يتعلق بالوضوء وتحليل السكر.