الحكمة من غمز الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة إذا أرادت السجود وهي تصلي في بيته، أن كل زوجات رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لها غرفتها ولم تكن غرفة كبيرة، وسيتوقف للحديث عن شيء في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في بيته وكيف كانت عبادته وأشياء أخرى.

الحكمة من غمز النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة إذا أرادت السجود وهي تصلي في بيته

روت عائشة – رضي الله عنها – الكثير من حياة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في البيت وطريقة أخلاقه، وأفعاله، ووضوءه، وصلاته، إلخ.

  • بسبب صغر حجم الغرفة، غمز في ساقها وأخذتها إلى الداخل.

لم يكن بيت النبي صلى الله عليه وسلم فسيحًا

بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يكن متسعًا أبدًا، وقد ثبت ذلك بحديث عائشة بقولها (ما أسئتم إلينا بحمار وكلب. وقال حسن البصري إنه كان يدخل بيت زوجات رسول الله أثناء خلافة عثمان ليأكل السطح بيده.

عاش مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته

لم يكن لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – بيت، بل استعمل مجازيًا للإشارة إلى سكن زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل غرفة لم تكن فسيحة، وكان يسكن في تلك الغرف زوجاته – رضي الله عنهن – كان لكل منهن غرفته الخاصة.

وهكذا وصلت إلى ختام مقال عن سبب غمز النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة إذا أرادت السجود وهي تصلي في بيته، وقلت رأي العلماء. عن مسكن رسول الله ومن عاش معه.