أهم مسببات التوحد هي بالأكثر أسباب وراثية، والفئة الأكثر شيوعًا للإصابة به من الذكور بنسبة تصل إلى 70%، وللإناث بنسبة 10%، عرفه الأطباء أنه اضطرابات في النمو، يبدأ ملاحظته عادةً في السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل ويبدأ طوال الحياة، يمكن وصفه بأنه عدم قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين، وكلما تم اكتشافه سريعًا وتم تشخصيه بالصورة السليمة كان أفضل، لأنه يمكن بكل سهولة تطبيق برنامج لتسهيل تأهيله للتعامل مع كل ظروف الحياة المختلفة، وفي خلال السطور القليلة القادمة سنتعرف سويًا على أبرز التفاصيل عن طيف التوحد.

أهم مسببات التوحد هي

لا يمكنني أن أصرح أن أهم مسببات التوحد، لأنه إلى وقتنا الحالي لا يزال سبب الإصابة بالتوحد غير معروف، ولكن كما صرح الخبراء والعلماء أن أهم مسببات التوحد هي الاضطرابات الوراثية، حيث رجحوا أن السبب في ذلك نقل الجينات أو حدوث طفرة بالجينات، لأن هذا ما نتج عن إجراء الأبحاث التي جاءت مؤكدة على أن أسباب الإصابة بمرض التوحد بنسبة 90% وراثية.

أبرز مسببات التوحد

وبحسب الأبحاث الأخرى التي تم اجراءها على بعض التوائم أيضًا لوحظ أنه قد يكون له أسباب بالعوامل البيئية، لذا لا يمكن الفصل تحديدًا وقول الأسباب، لأن الأطباء صرحوا أيضًا أن كل شخص يحمل الجينات التي قد تسبب الإصابة بالتوحد عند الولادة.

ما هو طيف التوحد؟

يعرف باسم اضطراب طيف التوحد، وهو نوعًا من اضطرابات النمو الجسدي والاجتماعي معًا، يتم ملاحظته على الأطفال عندما تتراوح أعمارهم 3 سنوات، ويبدأ بظهور بعض من الأعراض والصفات الرئيسية، وأبرز ما يميز تلك الأعراض صعوبة التعلم وصعوبة التواصل مع الآخرين.

فيصبح الطفل غير قادر على التفاعل مع الأطفال الآخرين، ومن أبرز الإشارات التي تدق ناقوس الخطر وتشير على حدوث خطأ ما هي عدم قدرة الطفل على التواصل البصري أو عدم الاستجابة عند مناداته باسمه، أو قد يميل لأن يكون هادئًا بشكل مبالغ فيه أو شديد العدوانية.

علاقة التوحد وعمر الأم عند الحمل والولادة

سببًا آخر رجحه أحد الأطباء إصابة الأطفال بمرض التوحد، هو حمل المرأة وهي في عمر الأربعين أو أكثر، وهذا ما أثبتته الدراسات التي أكدت ان ارتفاع عدد إصابة الأطفال بالتوحد لمن تم ولادتهم لأمهات تخطت سن الأربعين.

ما هي أعراض التوحد؟

حتى نستطيع تشخيص أن هذا الطفل مصاب بطيف التوحد يجب ملاحظة بعض الأعراض، والتي يمكن ملاحظتها عند بداية ثلاثة سنوات، وقد يمكن ملاحظتها قبل إتمام العام الثاني أو في بدايته حتى.

وتذكروا أنه إذا كان التشخيص مبكرًا سيحقق فرقًا جوهريًا للعلاج، وتغيير مسار التكيف مع ظروف الحياة، وتلك هي أبرز أعراض التوحد:-

  • إذا كان الطفل عمر شهورًا ولم يتم العام الأول، ولا يقوم بالتلويح أو بالإشارة لشيء ما، كما أنه لا يسمع عندما يتم التحدث معه أو لا يبدي أي اهتمام.
  • إذا كان الطفل يبلغ عامًا لا يتكلم أو لا يحاول الكلام، بالإضافة لتأخر في النمو.
  • القيام بالحركات المتكررة مثل التصفيق بالأيدي، أو التأرجح للخلف وللأمام، أو عن طريق لف الأصابع.
  • التأخر في التحدث عن طريق استخدام أقل من 50 كلمة مختلف في العام الثاني من عمره أو لا يتحدث بالأساس.
  • يستخدم الطفل لهجات غير لائقة أو يكرر نفس الكلمات ويستخدم ضمائر التحدث بشكل معاكس.
  • يفضل دومًا التواصل باستخدام كلمة واحدة، نظرًا لأنه لا يستطيع استخدام جمل طويلة.
  • رد فعله سلبي مع الآخرين، ولا يدرك المساحة الشخصية للآخرين.
  • سلوكه في اللعب مختلف فهو خالي تمامًا من الخيال.
  • لديه حساسية شديدة تجاه الألم، الضوء، اللمس، الشم، الصوت، بالإضافة لاضطرابات في الأكل.