تجربتي في علاج الروماتويد، أقدمها لكم في هذا المقال لكي يستفيد منها كل المرضي، بالتهابات المفاصل وآلام العظام من أمراض العصر الشائعة والمنتشرة بين كثير من الناس، ولكنها تحتاج إلى العلاج بصورة صحيحة والاهتمام والعناية الخاصة حتى لا تتفاقم المشكلة، وتصبح قادر على المشي والحركة بصورة طبيعية.

تجربتي في علاج الروماتويد

سأنقل لكم في السطور المقبلة تجربتي مع مرض آلام المفاصل والروماتويد وعلاجه، حيث بدأ عندي كالآتي:

  • منذ حوالي 6 سنوات كنت أشعر بألم شديد وغير محتمل في المفاصل، وتم تشخيصه على إنه التهاب شديد بالمفاصل.
  • تطورت الحالة بعد ذلك وتم إصابة العمود الفقري بالتصلب، وكنت أشعر حينها بتعب شديد جدا وغير محتمل.
  • ثم بدأت تظهر أعراض المرض الأخرى في الظهور، فكثيرا ما كنت أصاب بارتفاع حاد في درجات الحرارة والحمى.
  • كانت هذه الأعراض تجعلني ألزم السرير لوقت طويل غير قادرة على الحركة، بعد علمت إنني مصابة بمرض الروماتويد، وهو نوع من التهاب المفاصل.
  • وتناولت الكثير من المسكنات والأدوية ولكن لم يكن لها أي مفعول، كانت تسكن الألم فقط، ولكنه يعود مرة أخرى مجددا.
  • لكن في النهاية ذهبت إلى الطبيب الذي وصف لي العلاج المناسب، بالإضافة إلى خطة من العلاج كنت أمشي عليها، وسأعرضها عليكم في السطور القادمة بشكل مفصل.

علاج مرض الروماتويد

مرض الروماتويد يعتبر واحد من الأمراض المزمنة، والتي ليس لها علاج أو دواء يعمل على شفائها بشكل تام، ولكن يجب اتباع بعض النصائح والإرشادات للتعايش والتقليل من حدة الألم والتعب، وهي كما يلي:

  • إتباع بعض العادات الصحية التي تعمل على مساعدة الإنسان على الحركة بشكل طبيعي وبدون ألم أو بقليل من الألم.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب المختص وتلقي العلاج المناسب.
  • العلاج الطبيعي من أهم الأمور التي يجب إتباعها من قبل مريض الروماتويد حيث لها دور فعال في التقليل من شدة المرض والألم.
  • فكل هذه الأشياء بجانب الأدوية الطبية والمسكنات التي يصفها الطبيب تساعد المريض في الحركة ومواصلة حياته بشكل طبيعي.
  • التقليل من القلق والتوتر لأنهم من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى زيادة حدة المرض والألم، كما إنها تؤثر بشكل سلبي على العلاج.
  • يجب على مريض الروماتويد الإلمام بكافة المعلومات وكيفية التعامل معه.

اقرأ أيضا: تجربتي مع رجيم الكيتو والصيام المتقطع

العلاج الطبي لمرض الروماتويد

أقدم لك في السطور التالية تجربتي في علاج الروماتويد بشكل طبي، سواء بالعلاج أو التمارين وهي كما يلي:

  • الستيروئيدات وأدوية المفاصل والعظام التي يقوم بوصفها الطبيب المختص لها جور فعال في علاج كافة الآلام والأوجاع التي تنتج عن الروماتويد.
  • المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب لها دور رئيسي في حياة مريض الروماتويد، لكي يستطيع مواصلة يومه وكافة أنشطته بشكل طبيعي، حتى يكون قادر على الحركة.
  • الأدوية المضادة للروماتيزم والتي تقوم بحماية الجسم وأنسجته من التعرض للتلف، كما تعالج التهاب الروماتويد في المفاصل، مما يقلل من حدة الألم.
  • العلاج الطبيعي وبعض التمارين التي ينصح بها الطبيب المختص بالعلاج الطبيعي، لها دور كبير في مساعدة مريض الروماتويد والتهاب المفاصل، حتى تستطيع الحركة والحفاظ عليها لينة.
  • من خلال تجربتي لم أكن بحاجة إلى التدخل الجراحي، ولكن بعض الحالات قد تستدعي هذا التدخل.
  • فالمرضي المصابون بتلف في الأوتار ويحتاجون إلى إصلاحها، والمرضي الذين هم بحاجة إلى إزالة الغشاء الزلالي، واستبدال أو تغيير المفصل، أو التحام المفاصل.

العلاج بالأعشاب

هذه الأعشاب تساهم في التخفيف من حدة أعراض المرض، كما إنها تحمى الإنسان من خطر التعرض لها، ويمكن تجربتها للتخفيف من شدة الألم وعلاج المرض، ومن أبرزها ما يلي:

  • تناول الكركم أو الكركمين يساعد بشكل كبير في علاج التهابات المفاصل والتخفيف من الألم.
  • الزنجبيل من المشروبات التي تساعد بصورة كبيرة في الحد من الألم والتورمات بالمفاصل خاصة في منطقة الركبة واليد.
  • الأوكالبتوس هي واحدة من الأعشاب الطبيعية التي لها دور أساسي في علاج آلام والتهابات العظام والمفاصل.
  • الشاي الأخضر من المشروبات المنتشرة بصورة كبيرة ويحتوى على العديد من الخصائص المساهمة فى علاج آلام المفاصل والالتهابات الناتجة عنها.
  • تناول العرقسوس أيضًا يقوم بعلاج التهاب المفاصل من خلال التقليل من إفراز الإنزيمات المسببة في حدوث الالتهابات.

عرضت عليكم في هذا المقال تجربتي في علاج الروماتويد، ولكن قبل البدء في أي علاج لابد من الراحة النفسية تماما وهي بمثابة نصف العلاج تقريبا، واستشارة الطبيب وعدم إهمال التمارين الرياضية بجانب الأدوية.