تجربتي في علاج الكحة وأنا حامل ، تعد من المشكلات التي تعاني منها الكثير من السيدات خلال فترة الحمل، وعند حدوث ذلك تخشى المرأة تعرض جنينها للضرر، لهذا سوف نوضح لكم في مقال اليوم عدد من المعلومات حول هذا الموضوع.

تجربتي في علاج الكحة وأنا حامل

يعد الكحة بشكل عام من الأشياء المزعجة، وخصوصًا أثناء الحمل، وعندما تصاب المرأة الحامل بالكحة تشعر بالضيق والانزعاج، وتقلق على صحة واستقرار جنينها في الرحم، لأنه الكثير من الناس يعتقدون أن السعال الشديد من الممكن أن يتسبب في إلحاق الضرر بالحمل، ويؤدي إلى إجهاض الجنين. على الرغم من أن الكحة تعد من الأمور المقلقة بالنسبة للسيدة الحامل، ألا أنها لا تتسبب في تعرض الجنين للأذى، كما أنها تعتبر من الأشياء الطبيعية والشائعة خلال فترة الحمل، ولكن يوجد العديد من المفاهيم المنتشرة حول هذا الموضوع تجعل أغلب النساء الذين يتعرضون للسعال خلال الحمل يصابون بالخوف.

أكد الأطباء المتخصصين في هذا الأمر أن المرأة الحامل التي تتعرض للإصابة بالسعال الحاد، وتناولت الأدوية اللازمة تحت إشراف الطبيب بشكل منتظم لا يتعرض جنينها لأي نوع من الضرر نتيجة السعال، وسوف تتحسن الحالة الصحية للأم، كما أنها سوف تصير بخير. ومن الجدير بالذكر أن الجنين داخل الرحم لا يشعر بسعال الأم، فكيف له دون أن يشعر به يتسبب في تعرضه للضرر، لهذا فإن الحكة لا تعتبر من الأمور المضرة للأم أو جنينها، ولكن يجب أن يتم الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب من أجل معالجة الحكة، لأنه في بعض الأحيان عندما يتم تناول وصفة علاجية بدون استشارة الطبيب، فإن هذا الأمر يتسبب في تضرر الجنين.

بالإضافة إلى هذا فإن الكحة لا تتسبب في حدوث تقلصات في الرحم، ولا تؤدي إلى إزاحة المشيمة، ولكنها تتسبب في الغالب في الشعور بألم في عضلات البطن عندما تكون حادة ومتكررة، ويوجد عدد من أنواع السعال التي من الممكن أن تضر الجنين، مثل التهاب الشعب الهوائية، الربو، والالتهاب الرئوي.

كيفية علاج الحكة للحامل

هناك الكثير من الطرق الصحيحة التي يمكن من خلالها التخلص من السعال الذي تتعرض له المرأة خلال فترة الحمل، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:

العلاج بالأدوية

 ينصح بعدم استعمال أي نوع من الأدوية من أجل معالجة الحكة أثناء الشهور الأولى من تحقق الحمل، لأن هذه الأشهر تعد من الفترات الهامة لنمو الجنين بشكل طبيعي، ومن أفضل أنواع هذه الأدوية ما يلي:

  1. المنثول: لكي يتم استخدامه يجب وضعه على الصدغ تحت الأنف والصدر.
  2. أدوية الكحة التي يوجد بها ديكستروميتورفان، أو مضادات الهيستامين، أو ديكستروميتورفان.
  3. الشرائط الأنفية.
  4. مثبطات السعال، ويفضل أن يتم القيام بتناولها في المساء، وأن يتم تناول أنواع الأدوية التي تساهم في طرد البلغم خلال النهار.

العلاج بالأعشاب

 يوجد العديد من أنواع الأعشاب الطبيعية التي يتم استعمالها من أجل القضاء على شدة وألم السعال، ومن هذه الأعشاب ما يلي:

  1. أوراق الريحان مع العسل: يمكن القيام بمزجهم مع بعضهم البعض من خلال عمل عجينة من العسل، ثم يتم وضع عدد من أوراق الريحان الطازج بها، ثم يتم تناول معلقة واحدة من هذا المزيج بشكل يومي.
  2. منقوع أوراق الجوافة: يتم نقع عدد من أوراق الجوافة في مقدار كوب واحد من دافئ لعدد من الساعات، ثم يتم تناوله، وينصح  بعمل تلك الوصفة بشكل يومي حتى يتم الشفاء من السعال.