ما هو انفلونزا الطماطم وكيفية العلاج منه، مع الخوف الذي يلوح في الأفق من سيطرة الموجة الرابعة من كوفيد على الناس في جميع أنحاء الهند، ظهرت إنفلونزا جديدة تستهدف الأطفال الصغار،  إن قلق الآباء على صحة أطفالهم يدعو العاملين في مجال الصحة والحكومة إلى خلع جواربهم واتخاذ تدابير وقائية لاحتواء انتشار المرض، تصيب أنفلونزا الطماطم بشكل رئيسي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات، على الرغم من أن السلطات تصفها بأنها غير مهددة، إلا أن التكهنات لا تزال قائمة ومن خلال موقعنا موقع وطن نت نعرض لكم التفاصيل الخاصة بهذا المقال.

ما هو انفلونزا الطماطم وكيفية العلاج منه

إنفلونزا الطماطم، وتسمى أيضًا حمى الطماطم، هي أنفلونزا فيروسية تصيب الأطفال، وخاصة من هم في سن الخامسة وما أقل، حصلت الأنفلونزا على اسمها بسبب الطفح الجلدي ذي اللون الأحمر الذي تسببه الأنفلونزا على جسم الفرد المصاب، قد يتحول الطفح الجلدي إلى بثور مع انتشار العدوى، على غرار شكل الطماطم، إنها حمى معدية ولكنها لا تهدد الحياة. وفقًا لموقع DN India الإلكتروني، سمي الفيروس بهذا الاسم بسبب شكله الدائري ولونه  الذي يشبه الطماطم، ويسمى عدوى أنفلونزا الطماطم أو حمى الطماطم.

وأوضح أن “هذا الفيروس ليس له دواء محدد للوقاية منه، ما يعني أن أعراضه سوف تتلاشي من تلقاء نفسها مثل أي نوع من أنواع الأنفلونزا الأخرى، وحمى الطماطم معدية، والمصابون بهذا النوع من الأنفلونزا يحتاجون إلى العلاج” والعزل لأنه يمكن أن ينتشر بسرعة من شخص لآخر.

اقرأ أيضا: ماهو أفضل مشروع تجاري صغير في مصر

اعراض انفلونزا الطماطم

تتشابه أعراض أنفلونزا الطماطم مع أعراض مرض الشيكونغونيا، تهيج الجلد والبثور الحمراء والجفاف من الأعراض الشائعة لهذه الحمى، قد يعاني البعض أيضًا من وجود لون أحمر في الركبتين والأرداف واليدين، تشمل الأعراض الأخرى لأنفلونزا الطماطم ما يلي:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • آلم الجسد.
  • الم المفاصل.
  • إسهال.
  • سيلان الأنف.
  • سعال.
  • العطس.
  • إعياء.

أسباب انفلونزا الطماطم

السبب الدقيق لأنفلونزا الطماطم غير معروف لأنه لم يتم تأكيد أي مجموعة من الفيروسات مسؤولة عن هذه الأنفلونزا.

العلاج والوقاية من انفلونزا الطماطم

لا يوجد دواء محدد للأنفلونزا، أفضل طريقة هي استشارة الطبيب فورًا إذا لاحظت أي أعراض مذكورة أعلاه.إن أنفلونزا الطماطم تحد ذاتيًا يمكن أن تساعد رعاية الأعراض في علاج المرض، يقترح الخبراء أيضًا أن أنفلونزا الطماطم تحد ذاتيًا ولا تحتوي على أي دواء محدد لعلاجها، تهدأ الأعراض مثل الطفح الجلدي في النهاية من تلقاء نفسها مع رعاية داعمة جيدة.

طرق الوقاية من انفلونزا الطماطم

فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها منع انتشار أنفلونزا الطماطم:

  • يجب عزل الأطفال المصابين بأنفلونزا الطماطم لأنها يمكن أن تنتشر بسرعة.
  • يجب عدم مشاركة أي شئ يخص الطفل المصاب وأدوات النظافة والأشياء الأخرى وتنظيفها جيدا لمنع انتشار الأنفلونزا.
  • يجب تجنب خدش البثور أو البثور.
  • يوصى بالنظافة الجيدة والراحة.
  • الفحوصات المنتظمة مع الطبيب ضرورية لمراقبة التغيرات في الأعراض.
  • يمكن أن يسبب الإسهال الجفاف لذلك، يجب على الأطفال المصابين شرب الماء المغلي والمبرد بشكل متكرر.
  • في حالة ظهور الأعراض، يجب استشارة الطبيب على الفور.
  • يساعد غسل الفواكه والخضروات بشكل صحيح قبل الأكل على منع الأعراض.
  • لا ينصح الخبراء بالعلاجات المضادة للفيروسات للأطفال المصابين لأن السبب الكامن لا يزال مجهولاً.
  • يساعد شرب السوائل أيضًا في مكافحة الجفاف، والأهم من ذلك، يجب استشارة الطبيب إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض.
  • من الضروري منع الأطفال من خدش البثور التي تسببها الأنفلونزا ، كما ينصح بالراحة والالتزام بالنظافة السليمة وتجنب الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب، وكذلك غسل الطفل المصاب بالماء الدافئ والمحافظة عليه.

نظرًا لأن اسمها مرتبط بالطماطم، يجب على الآباء ملاحظة أن تناول الطماطم أو الاحتفاظ بها في المنزل لا علاقة لهما بالأنفلونزا بأي حال من الأحوال، لذا ، فإن تناول الطماطم آمن تمامًا. واقترح الخبراء أيضًا الحفاظ على الهدوء لأن المرض لا علاقة له بفيروس Covid-19 أو الشيكونغونيا وبذلك نكون قد انتهينا من المقال من خلال موقع وطن نت.

فيديو ما هو انفلونزا الطماطم وكيفية العلاج منه