ما هي السالمونيلا وأعراضها ؛ تلك هي أكثر الأسئلة التي يحرص الجميع على معرفتها، خاصةً مع انتشار الأوبئة في الآونة الأخيرة سواء أكان جائحة كورونا، أو جدري القرود، وغيرهم الكثير من الأوبئة، وحرصًا منا على توفير كل المعلومات التي تساعد على الشعور بالاطمئنان، سنعرض لكم كل المعلومات الخاصة بـ السالمونيلا كيف تنتقل، أعراضها، علاجها، وسنوضح إن كانت بالفعل مرض معدي أم لا، وإن كان لديكم فضول لمعرفة كل ذلك تابعوا معنا السطور القليلة القادمة.

ما هي السالمونيلا وأعراضها

السالمونيلا هي نوع من الأمراض التي عند ارتفاع مستوى الإصابة بها تشعر البلاد بأنها في فترة حرجة، ويتوجب فيها إتباع كل الإجراءات الوقائية والاحترازية، تعرف باسم البكتيريا التي تنقلها الأغذية، والمعرضة لخطر التلوث.حيث مؤخرًا تم حظر أنواع مختلفة من الشوكولاتة ذو ماركة معروفة بسبب انتشار بكتيريا السالمونيلا التي تسبب أمراض تعرف باسم الحمى المعوية التيفويد.

هل السالمونيلا مرض معدي

الآن أتينا لأهم نقطة يبحث عنها الجميع وهي إن كان السالمونيلا مرض معدي، هي بالفعل يمكن أن تنتقل من شخصًا مصاب لشخص سليم، وأيضًا يمكن أن تنتقل بطرق مختلفة مثل

  • تنتقل البكتيريا بسبب شرب أو استخدام مياه ملوثة بالبكتيريا مجهولة المصدر.
  • تنتشر بسبب عدم القدرة على التخلص من النفايات البشرية والحيوانية و خلطها بمياه الينابيع.
  • عدم معالجة المياه بالكلور.
  • تنتقل السالمونيلا من خلال الأطعمة المطبوخة بشكل سيء مثل اللحوم، البيض، الحليب الغير مبستر، منتجات الألبان.
  • تنتقل أيضًا من الخضروات والفواكه النيئة الملوثة.
  • ملامسة الدواجن المريضة بالبكتيريا
  • ملامسة الزواحف، الثعابين، السلاحف، السحالي، الحيوانات الأليفة، الطيور، الكتاكيت، وعدم إتباع قواعد السلامة والنظافة.

أعراض الإصابة بـ السالمونيلا؟

أكد الأطباء أن الأعراض تظهر في غضون 6 إلى 12 ساعة من التقاط الميكروب، وقد تتفاوت شدة الأعراض من خفيفة لمتوسطة في البداية ثم تصبح شديدة في حالة لم يتم علاجها، وهذه هي أعراض الإصابة بـ السالمونيلا

  • الصداع.
  • آلام البطن.
  • القيء.
  • الغثيان.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • علمًا بأن قد تشتد الأعراض وتصبح خطيرة تعرض الحياة للخطر، عند عدم تلقي المساعدة الطبية مثل الإصابة بالالتهابات البكتيرية المميتة، مثل حدوث تعفن الدم.

طرق علاج السالمونيلا

تستمر الأعراض مع الحصول على العلاج في الفترة ما بين 4-7 أيام، ويتعافى أغلب الناس بدون علاج، ولكن إذا كان الإسهال شديد، والأعراض غير محتملة يجب التوجه الفوري للمستشفى وطلب التدخل الفوري. يصبح الأمر أكثر خطورة عند إصابة كبار السن، الرضع، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وضعف الجهاز المناعي، ويتم العلاج في جميع الأحوال للحالات الشديدة باستخدام المضادات الحيوية.

طرق الوقاية من الإصابة ببكتيريا السالمونيلا

بعد أن سردنا بالسابق كل ما يخص بكتيريا السالمونيلا، وتعرفنا على طرق الانتقال والإصابة بها، وأعراضها وطرق العلاج، الآن سنتعرف سويًا على طرق الوقاية من الإصابة ببكتيريا السالمونيلا والتي تتمثل في الآتي:-

  • اختيار المياه من مصدر موثوق منه عند شراء الزجاجات الجاهزة.
  • يجب غسل اليدين بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، واستخدام صابون مضاد للبكتيريا.
  • يجب استخدام المياه من المصدر الرئيسي النظيفة حيث يتم تنظيفها وتطهيرها بالكلور في الشرب.
  • يمكن غليان المياه قبل الاستخدام.
  • عدم لمس الحيوانات سواء أكانت مصابة أو غير مصابة، لأنه لا يمكن الكشف عنها بالنظر.
  • يجب تناول الأطعمة عالية الخطوة التي يمكن أن تحتوي على البكتيريا مثل البيض النيء، أو الغير مطبوخ جيدًا سواء أكانت اللحوم، الدواجن، المحار، الحليب الغير مبستر.
  • ضرورة غسل الأواني، والأسطح بالمطبخ، مع الحرص على فصل اللحوم، الدجاج، المأكولات البحرية النيئة عن الأطعمة الأخرى بالثلاجة.
  • ضرورة تقطيع اللحوم أو الدواجن على سطح مختلف عن سطح الخضروات، مع طهي الأطعمة المجمدة واستهلاكها مباشرة بعد الذوبان، وعدم إعادة تجميدها.

وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا اليوم الذي أجبنا فيه عن سؤال ما هي السالمونيلا وهل هي مرض معدي، بالإضافة لتوضيح أعراض الإصابة به، وطرق العلاج المتاحة، كما أننا وضحنا جيدًا إن كانت السالمونيلا مرض معدي وكيف ينتقل وطرق الوقاية من الإصابة