علاج الحصبة الألمانية للحامل الحصبة الالمانية أحد الفيروسات التي تسبب عدوى فيروسية، تسبب العديد من المضاعفات الخطيرة على المرأة الحامل والجنين والتي قد تسبب في كثير من التشوهات وفقدان السمع ومشاكل للجنين في القلب حيث انا اعرضها تبدأ أعراض مماثلة لأعراض نزلات البرد إرتفاع درجات الحرارة، وظهور بعض من الطفح الهندي حيث ان عضو الإصابة بالحصبة الألمانية تنتقل من خلال اللعاب أو مخاطر شخص وادام خلال فترات السعال او العطس وقد تتسبب أيضا الحصبة الألمانية بالكثير من التشوهات الحديثة عند النساء الحوامل التي لم تتمكن من أخذ  الملقحات وتحديدا خلال فترات الحمل الأولى.

علاج الحصبة الالمانية للحامل

تؤدي الحصبة الالمانية الى التأثير بشكل عام على الصحه وايضا على المدى البعيد وبالنسبة للمرأة الحامل التي تصيب بعضها الحصبة الألمانية حيث تمثل الكثير من الأضرار خلال فترات الحمل الأولى وخاصة أن هذه الفترات قد تتطلب عنايه شديده حيث انها قد تؤدي الى بعض التشوهات الخلقية الحادة والخطيرة التي تعرف باسم المتلازمة حسب الألمانية الخلقية، والتي تتمثل في فقدان السمع وبعض المشاكل مثل الرؤية والمشاكل القلب، ومشاكل الاخرى صحية حيث تبدأ أعراض الحصبة الألمانية بانخفاض درجة حرارة الجسم أو انتفاخ الغدد وأوجاع المفاصل عند النساء

وايضا الام الحنجرة وتبدأ ظهور تلك الأعراض في مدة تتراوح بين 14 يوما إلى 21 يوماً ، وهناك أيضا نوع من الأشخاص لم يتم ظهور أي من الأعراض عليهم وان اي شخص بامكانه نقل العدوى من شخص لآخر حيث تنقل العدوى لمدة خمسة أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وقد تنتقل العدوى عن طريق الكلام العطس أو ملامسة احد الاغراض من قبل الآخرين دون غسل اليدين جيدا.

اقرأ أيضًا: علامات الحمل بعد تنشيط المبايض.. احذري من هذه المؤشرات الخطيرة

 مضاعفات وخطورة الحصبة الألمانية

هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى زيادة الإصابة بعدوى الحصبة الألمانية تضعف جهاز المناعة والاتصال المباشر مع احد الاشخاص المصابين حيث أن عدم علاجها بشكل سليم قد يؤدي الى وجود بعض العيوب الخلقية بالجنين، وتأخر النمو والإعاقة الذهنية كل من هذه الأضرار يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية،  وفحص الدم وذلك لمعرفة هل ان المريض قد تمت إصابته نتيجة نقل العدوى من شخص آخر وأنه قد طلقه لقاح الحصبة الألمانية أم لا وأيضا هناك إجراء الفحص يتم في بعض الحالات حيث لا تظهر نتيجته الا بعد أسابيع من إجرائها

وبعض القيام بمعرفة الأضرار والنتائج يتم التوجه والحرص على تناول الأدوية الصحية التي قدر الانسان حيث انه هناك من الأدوية خاصة للمرأة الحامل فإذا أصيبت بعدوى الحصبة الألمانية ،ولم تأخذ اللقاح فيتم اعطاؤها حقنه غلوبولين مناعي حيث أن هذه الحقنة تعمل على التخفيف من خطر وجود تشوهات بالجنين،  وايضا تناول الأسبرين فوق عمر 21 عاما يعمل على تخفيف الألم والحفاظ على درجة حرارة الجسم.

 طرق الوقاية من إصابة بالحصبة الألمانية 

      (المرأة الحامل)

نظرا لان الاصابه ببعض الألمانية قد يتعرض لها الكثير من النساء وخاصة في فترات الحمل،  حيث انها تمثل خطر بالغا خلال الفترات الاولى من الحمل وأن ذلك الأمر يتطلب القيام ببعض الإجراءات وطرق الوقاية والتقليل من الإصابة بهذه العدوى الفيروسية حيث أن هناك بعض من اللقاحات المركبة للحصبة الألمانية والتي تتطلب خلال فترات الطفولة في عمر 12 الى 15 شهر إعطاء اللقاح الخاص بتلك الفترة ومتابعة تكرار الجرعة بعمر اربع الى ست سنوات، وخاصة الفتيات حيث أن ذلك يعمل على منع اصابته العدوى بالحصبة الألمانية أثناء فترات الحمل على مسيرة حياتهم المستقبلية

وقد تروضت بعض الأحاديث عن اذا وجدت علاقة بين لقاح الحصبة، والنكاف والحصبة الألمانية، وقد نقل عن نتيجة الأبحاث، والدراسات بذلك التي تمت بأكاديمية الطب الامريكية انه لا يوجد صلة مصرح بها علمياً بين هذه اللقاحات وان الشخص الذي تلقى اللقاح منذ الفترات التي تم ذكرها لا يحتاج إلى أخذ لقاح الحصبه والحصبه الالمانيه وبعد ذلك حيث أن الأشخاص الذي تم تركيبه بعد سن 12 شهر لم يحتاج الى تلقي اللقاح مره اخرى وايضا مواليد ما قبل عام 1957،  وماذا عن الأوقات الغير المصرح بها لأخذ اللقاح ؟ النساء الحوامل خلال الأسابيع الأولى من الحمل والمصابين بأمراض السرطان أو أمراض الجهاز المناعي واضطرابات الدم.