أعراض سكر الحمل حيث يمكن أن تصاب السيدة بأي أعراض عند تطور سكري الحمل وقد تكون هذه الأعراض خفيفة وغالبا ما تشابه الأعراض التي تصاحب الانواع الاخرى من مرض، ولكن يجب التعامل مع اعراض سكر الحمل حيث ان الصعوبة تكمن في تحديد أعراض سكري الحمل أنها تتشابه وتتداخل مع اعراض اخرى يمكن ان تشعر بها السيدة الحامل اعراض طبيعيه في فترات الحمل لجميع السيدات لذلك قد ليس من السهل تفويت بعض الاعراض عند الانتباه لها كأنها علامة لتطور مشاكل صحية وبشكل عام فإن مرض السكري الخاص بالحمل لا يرافق الحامل أي أعراض ولكن يظهر عند اجراء الفحوصات الصحيحة في الوقت المبكر وهناك عدد من العلامات والأعراض التي ترتبط بالحمل وسكر الحمل من ضبط مستويات السكر ولا يعتبر وجودها إصابة مؤكدة بسكر الحمل ولكن يجب الأمر التشخيص وإجراء الفحوصات لكي تتأكد.
أعراض سكر الحمل
كما تحدثنا في الفقرة السابقة إن أعراض سكر الحمل تتشابه بشكل كبير مع أعراض الحمل العادية، لذلك يصعب تشخيصه من هذا العرض ويجب إجراء التحاليل اللازمة له ولكن يمكن عرض هذه الأعراض لكي تنتبه السيدة إذا شعرت بها بأن تستشير الطبيب لعمل التحاليل الذي معه من هذه الأعراض ما يلي
- الشعور بالغثيان والقيء
- الشعور بزغللة في العين الشعور بالعطش بصفة مستمرة أكثر من اللازم والشعور بالجوع لفترات
- كثرة التبول في الليل بكثرة أيضا في النهار
- السمنة وزيادة في الوزن غير متوقعة
- حدوث جفاف في الفم السيدة تشعر بتعب وارهاق من اقل مجهود ارتفاع مستوى السكر في البول للسيده الحامل
- ويصعب الكشف عنه إلا إذا غمر بعمل تحاليل وفحوصات معينة ظهور عدوى في الجلد أو المثانة أو المهبل
أعراض يجب عندها مراجعة الطبيب المعالج
يجب على السيدة الحامل أن تراجع الطبيب إذا شعرت بأعراض جديدة غير معتاد عليها أثناء فترة الحمل او اعراض فترات الحمل، ولكن بازدياد غير طبيعي حيث أن الطبيب سوف يقوم بتحديد إذا كانت هذه أعراض الحمل الطبيعية أم أنها العلامات الإصابة بسكري الحمل في هذه الحاله ويجب الاشاره على ان جميع الأعراض الناتجة عن إصابة سكر الحمل تزول بعد الولادة مباشرة ويعود مستويات السكر في الدم إلى المعدلات الطبيعية .
لكن دائما ينصح السيدة الحامل أن تراجع الطبيب بصفة مستمرة في الحمل وقياس مستويات السكر على فترات متباعدة حتى إذا كانت سوف تصاب بسكر الحمل يتم اكتشافه مبكرا وذلك يعطي نتيجة ايجابية في العلاج ولا يمكن تجاهله أو عدم اللجوء إلى فحص الطبيب حيث أن الرعاية المبكرة تحقق من احتمالية عدم وجود أي عوامل خطر تؤدي إلى ضرر السيدة أو بضرر الجنين فإن الكشف على مستوى السكر في الدم يجب أن يكون بروتين من الرعاية الصحية التي تخضع لها السيدة الحامل قبل الولادة وإذا ثبتت انها مصابه بالسكري الحمل فإذا ثبت أنها مصابة بسكر الحمل يجب أن تحتاج إلى الكثير والعديد من الفحوصات وايضا المراقبه بصفه مستمره ومتابعه مستويات السكر في الدم للاطمئنان على صحة الأم والجنين معا
اقرأ أيضًا: الأسبوع الثالث عشر من الحمل ماذا يحدث للأم
أسباب الاصابه بسكر الحمل
- تخضع السيدة الحامل من تحمل نسبة الجلوكوز بسبب التغير الهرموني الذي ينتج في فترات الحمل مما يجعل نسبة السكر ومستواه في الدم أعلى من المعدلات الطبيعية وتكون فرصة للإصابة بسكري الحمل في هذه الفترة
- تفرز المشيمة مع بعض الهرمونات التي تعمل على إيقاف هرمون الأنسولين في الدم وذلك يساعد بشكل كبير على بقاء مستوى السكر في الشكل الطبيعي
- مع مرور الوقت في مراحل الحمل المختلفة فإن الهرمونات تؤدي الى ضعف قدرة الأم بأن تتحمل نسبة الجلوكوز ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم
- البنكرياس يعمل على افراز الانسولين في الدم بمعدل ثلاث مرات من الوضع الطبيعي ولكن اذا لم يستطيع إفراز هذه الكميات سوف يرتفع مستوى السكر في الدم وتصاب السيدة بسكري الحمل.
اقرأ أيضًا: تطور الجنين فى الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل
عوامل تساعد في الإصابة بالسكري الحمل
- تعرض السيدة إلى السمنة بشكل كبير ظهور نسبة السكر في البول
- ضعف قدرة السيدة على تحمل الجلوكوز
- بعض الأسباب الوراثية إنجاب طفل وزنه اكثر من اربعه ونصف كيلو جرام في سابقا إذا كانت السيدة تعاني من سكر الحمل من قبل ذلك إذا كانت تعاني من زيادة السوائل الجنين