علاج التهاب الكبد وأعراضه، تم تطوير عقاقير جديدة في السنوات الأخيرة تساعد في علاج التهاب الكبد التي يمكن أن تحمي المريض من الفيروس ومضاعفات الكبد، نصف علاج التهاب الكبد A و B و C و D و E وفقًا لمقالات طبية موثوقة، فالطبيب عند تشخيص عدوى التهاب الكبد B الحادة لا يصف دواء محدد دون أن يعرف نتائج الاختبارات.
علاج التهاب الكبد وأعراضه
سيقدم الطبيب عند معرفة نتائج الاختبارات تعليمات لتقوية جهاز المناعة، بما في ذلك الراحة الكافية والتغذية السليمة وشرب الكثير من السوائل، ومع ذلك، فإذا كانت نتائج الاختبارات تشير إلى وجود حجم كبير للفيروس في الدم وشخص مصاب بعدوى فيروسية شديدة، في مثل هذه الحالات، يتم وصف الأدوية المضادة للفيروسات لمنع أي تلف للكبد.
اقرأ أيضًا: النظام الغذائي لمرضى التهاب الكبد
علاج التهاب الكبد المزمن ب
يجب مراقبة معظم الأشخاص المصابين بعدوى التهاب الكبد B المزمن من قبل الطبيب لبقية حياتهم لمنع أي ضرر للكبد، دورات العلاج مهمة لتقليل الفيروس في الدم ومنع انتقاله للآخرين، قد يشمل علاج التهاب الكبد B المزمن ما يلي:
الأدوية المضادة للفيروسات
العديد من الأدوية المضادة للفيروسات، بما في ذلك entacavir و tenofovir و lamivudine و adfovir، قادرة على تقليل الجزيئات الفيروسية في الدم وتحييد الخصائص الضارة للفيروس إلى حد كبير، يتم تناول هذه الأدوية عن طريق الفم ويعتمد نوع الدواء الموصوف على تشخيص طبيبك.
مضاد للفيروسات عن طريق الحقن
Interferon alpha-B2 هو نسخة اصطناعية ومُصنّعة من نسخة الجسم الطبيعية من مضاد للفيروسات وله أهمية كبيرة في مكافحة الالتهابات الفيروسية، يُعطى عادةً للشباب الذين لا يرغبون في تناول الدواء أو للنساء اللواتي يقررن إنجاب أطفال في المستقبل القري، لا يوصف الإنترفيرون أثناء الحمل بسبب الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء وضيق التنفس والاكتئاب.
زراعة الكبد بالنقل
إذا تعرض الكبد لأضرار بالغة، فإن زراعة الكبد خيار قابل للتطبيق.
علاج التهاب الكبد أ
في معظم الحالات، يختفي التهاب الكبد أ من تلقاء نفسه بعد بضعة أشهرعادة لا يتطلب الدواء ، تركز الأدوية الموصوفة لالتهاب الكبد أ بشكل أكبر على تقليل أعراض المرض، بالإضافة إلى ذلك، تساعد مبادئ الرعاية الذاتية في تخفيف الأعراض.
الراحة الكافية
يشعر الكثير من المصابين بالتهاب الكبد أ بالملل ولديهم طاقة بدنية وعقلية أقل.
تحكم في الغثيان
يمكن أن يكون للغثيان تأثير سلبي على التغذية وإمدادات الطاقة والمغذيات الدقيقة لتقليل الغثيان، من الأفضل تناول وجبات خفيفة وزيادة الوجبات الخفيفة بدلاً من ذلك، حاول أيضًا تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والمغذية ولكن ذات الحجم المنخفض حتى تتمكن المعدة من الراحة أكثر، على سبيل المثال، يمكنك زيادة تناولك للحليب وعصائر الفاكهة كسوائل لتوفير الطاقة للجسم وزيادة الدورة الدموية.
تجنب الكحول
يصعب معالجة الكحول في الكبد، وهذا المركب الكيميائي قادر على تعطيل مقاومة الكبد للالتهاب الكبدي.
اقرأ أيضًا: التهاب الكبد الوبائي A ومدى عمره لدى المرضى
علاج التهاب الكبد الوبائي ج
لحسن الحظ، يمكن علاج التهاب الكبد ج غالبًا بالأدوية لعدة أسابيع، إذا تم تشخيص التهاب الكبد ج مبكرًا، فقد لا تكون هناك حاجة إلى الأدوية، في مثل هذه الحالة، يقوم الطبيب أولاً بإعطاء التوصيات اللازمة لزيادة قوة جهاز المناعة، وبعد بضعة أشهر يتم إجراء اختبار آخر لتشخيص الفيروس في الجسم، إذا كانت نتيجة اختبار التهاب الكبد إيجابية مرة أخرى، تبدأ العملية الخالية من الأدوية.
يشمل علاج التهاب الكبد الوبائي ج المزمن للأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى لمدة 6 أشهر أو أكثر ما يلي:
- تناول الحبوب المضادة للفيروسات.
- فحص الدم لفحص وظائف الكبد.
- تعديل نمط الحياة لمنع تلف الكبد.
تنتشر ست سلالات من فيروس التهاب الكبد الوبائي ج بين الناس، قد يصاب الشخص بأكثر من سلالة واحدة في وقت واحد، خلال فترة العلاج يتم إجراء فحص دم لتقييم فعالية الأدوية الموصوفة، وإذا لزم الأمر، سيتم تغيير نوع الدواء أو جرعته لتحقيق النتيجة المرجوة، في نهاية فترة العلاج يتم إجراء اختبار آخر لتحديد ما إذا كان الفيروس قد تمت إزالته بالكامل من الجسم.
تعد الأقراص المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر (DAAs) من أهم الأدوية المستخدمة في علاج التهاب الكبد الوبائي ج ، هذه الأدوية آمنة وفعالة، غالبًا ما تؤدي إلى القضاء التام على الفيروس من الجسم، تؤخذ هذه الحبوب لمدة 8 إلى 12 أسبوعًا اعتمادًا على النمط الجيني للفيروس، بالنسبة لبعض سلالات فيروس التهاب الكبد C، يمكن وصف أدوية أخرى بالإضافة إلى DAA.
يجب استشارة الطبيب في علاج التهاب الكبد وأعراضه، فيقدم الطبيب تعليمات لتقوية جهاز المناعة ، بما في ذلك الراحة الكافية والتغذية السليمة وشرب الكثير من السوائل، وبالطبع يجب الإطلاع على الاختبارات للتشخيص الصحيح.