أعراض ومضاعفات الضغط العصبي وطرق التعامل معه، فالإجهاد هو رد فعل طبيعي مررنا به جميعًا مرارًا وتكرارًا، في معظم الحالات يكون الأمر عابرًا وحتى مشاعرنا وردود أفعالنا بعد ذلك ستكون أفضل بكثير وأكثر إيجابية، لكنها ترافقنا أحيانًا على المدى الطويل وتجلب معها تدريجيًا جميع أنواع الاضطرابات والأمراض، صُممت أجسامنا وصُنعت لتكون قادرة على تجربة الضغوطات والاستجابة لها بشكل طبيعي، فعندما تواجه تحديات في الحياة ينتج جسمك استجابات جسدية وعقلية.

أعراض ومضاعفات الضغط العصبي وطرق التعامل معه

يعد الحفاظ على الهدوء والتركيز أحد أكثر الطرق فعالية التي يمكنك من خلالها المساعدة في تقليل التوتر، من المثير للاهتمام معرفة أن استجابات الإجهاد تساعد جسمك على التكيف مع المواقف الجديدة، ففي بعض الأحيان يزيد التوتر من يقظتك وتحفيزك واستعدادك لمواجهة الأخطار. 

اقرأ أيضًا: علاج ارتفاع الضغط عند الحامل ومتى يعتبر ضغط الدم مرتفع عند الحامل

أعراض الإجهاد العصبي

  • عدم القدرة على التركيز.
  • قلة الدقة وضعف الحكم.
  • التشاؤم والإفراط في الاهتمام بالجوانب السلبية للقضايا.
  • النسيان والفوضى.
  • قلق دائم.
  • خواطر سريعة وغامضة.

مضاعفات الإجهاد

    • حدوث الاضطرابات النفسية: القلق والاكتئاب واضطرابات الشخصية.
    • السمنة وزيادة الوزن: الشره المرضي العصبي.
    • أمراض القلب والأوعية الدموية: ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، النوبات القلبية والسكتة الدماغية واضطراب نظم القلب.
    • اضطرابات الجهاز الهضمي: التهاب المعدة، تهيج القولون، ارتداد حمض المعدة والتهاب القولون.
    • مشاكل الجلد: حب الشباب، الأكزيما، تساقط الشعر، الصدفية.
    • الاضطرابات الجنسية: انخفاض مستويات الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء وحدوث ضعف الانتصاب والنشوة الجنسية.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظام الدورة الشهرية.

أعراض التوتر النفسية

الإجهاد الذي يستمر لفترة طويلة ولا يمكن السيطرة عليه يمكن أن يترافق مع بعض الحالات الطبية، ويمكن أن تشمل الأعراض النفسية للتوتر ما يلي:

  • إحداث اضطرابات النوم وتعطيل أنماط النوم.
  • مشاكل في التركيز.
  • أعراض الاكتئاب أو التورط.
  • قلة الثقة بالنفس.
  • التهيج.
  • تعطل الاسترخاء.
  • تعطيل سلطة اتخاذ القرار.
  • البكاء.

أعراض التوتر الجسدية

الإجهاد أيضا له أعراض جسدية ولا يؤثر على الشخص نفسيا فقط، يمكن أن تشمل الأعراض الجسدية للتوتر ما يلي:

  • توتر وألم في العضلات.
  • انخفاض مستويات طاقة الجسم.
  • الإصابة بالصداع.
  • تقلصات الأعصاب أو تقلصات العضلات.
  • تغيرات في الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • انخفاض الوظيفة الجنسية.
  • ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.

تحدث هذه الحالات عادة نتيجة خلل كيميائي حيوي يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويؤدي إلى زيادة تحفيز جزء من الجهاز العصبي الذي ينظم معدل ضربات القلب والهضم وضغط الدم، تشمل الحالات الطبية التي قد تحدث نتيجة الإجهاد المزمن أو غير المنضبط ما يلي:

  • نبض القلب.
  • حالة فرط تهوية.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي مثل: (عسر الهضم وحموضة المعدة ومتلازمة القولون العصبي).
  • تفاقم حالات الجلد (مثل التهاب الجلد / الأكزيما).
  • ضغط دم مرتفع.
  • كثرة نزلات البرد والانفلونزا.

إذا كنت تعتقد أن التوتر هو السبب الرئيسي لمرضك وأعراضك العقلية والجسدية، فتأكد من التحدث إلى طبيبك، سيخبرك طبيبك عن تاريخك الطبي وحالتك، وأسباب التوتر في حياتك، والطرق الصحيحة للتعامل معها، يمكن لطبيبك أيضًا مساعدتك في علاج أي مرض جسدي أو عقلي يسبب أعراضك والتحكم فيه.

أهمية استشارات الإجهاد والسيطرة

يمكن أن تساعدك مناقشة مخاوفك مع شخص محايد في تحديد عوامل التوتر واتخاذ قرار بشأن استراتيجيات التأقلم، يمكن أن يكون الشخص الذي تختاره للاستشارة أحد أفراد العائلة أو صديقًا أو معالجًا محترفًا، في معظم الحالات، تكون مناقشة القلق أو التوتر كافية لتقليل التوتر الناجم عن السبب، تذكر أن الحصول على المساعدة ليس ضعفًا ويمكن أن يحدث لأي شخص في الحياة عدة مرات.

الأدوية وتأثيرها على الإجهاد

في الحالات الشديدة قد يوصف لعلاج بعض الأعراض، يجب اعتبار الدواء فقط كعلاج قصير الأمد ويجب وصفه تحت إشراف دقيق من الطبيب، لاحظ أنه في نهاية فترة العلاج، يجب عليك مراجعة طبيبك مرة أخرى، وعدم تغيير جرعة الدواء بنفسك أبدًا.

اقرأ أيضًا: علاج ارتفاع الضغط عند الحامل ومتى يعتبر ضغط الدم مرتفع عند الحامل

تأثير التمارين والنظام الغذائي على التوتر والقلق

من المهم جدًا اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والتأكد من التخلص من الأطعمة التي تسبب الإجهاد من نظامك الغذائي، بعض الأطعمة، مثل الأطعمة شديدة السكر، والمشروبات، مثل القهوة والشاي، فعالة في تفاقم الحالة.

أعراض ومضاعفات الضغط العصبي وطرق التعامل معه، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك استخدامها لمساعدة عقلك وجسمك على أن يصبحا أكثر مرونة وأقل عرضة للتأثيرات الضارة، إن ممارسة الرياضة وتغيير النظام الغذائي والاسترخاء وحضور دورات خاصة وتقديم المشورة وتناول الأدوية التي يصفها طبيبك يمكن أن تلعب جميعها دورًا في إدارة التوتر أو تخفيفه أو التعامل معه.