أنواع اختبارات الإيدز قبل بدء العلاج بأدوية الإيدز أو فيروس نقص المناعة البشرية، سيطلب طبيبك العديد من الاختبارات والفحوصات التشخيصية، ستساعد نتائج الاختبار جنبًا إلى جنب مع الفحص البدني والمعلومات الأخرى من تاريخك الطبي طبيبك، وهناك عدد من الفحوصات التشخيصية أي تجرى مرة واحدة فقط، يتم فحص عدد منها ومراقبتها بحيث يستخدمها الطبيب لتقييم فاعلية الأدوية خلال فترة العلاج.

أنواع اختبارات الإيدز 

ثلاثة أنواع من اختبارات الإيدز للمرض، بما في ذلك اختبار الحمض النووي (NAT) واختبار المستضد / الجسم المضاد واختبار الجسم المضاد، عادة ما تكون هذه الاختبارات عبارة عن دم أو لعاب، في بعض الأحيان يمكن أيضًا إجراء اختبار للبول وسنعرض الاختبارات فيما يلي: 

اقرأ أيضًا: أسباب الإصابة بمرض الإيدز.. تعرف علي الطرق المؤدية له

اختبار الحمض النووي (NAT)

في هذا الاختبار، يتم فحص المادة الوراثية للفيروس في الدم، يتم إجراء اختبار NAT عن طريق أخذ عينة من الدم الوريدي وقياس كل من العدوى ومقدار حمل الفيروس في الدم، على الرغم من أن اختبار NAT يمكن أن يكتشف فيروس نقص المناعة البشرية في وقت أبكر من الأنواع الأخرى من الاختبارات، إلا أنه مكلف ولا يستخدم عادة لفحص الأشخاص ما لم يكونوا قد تعرضوا مؤخرًا لفيروس أو يشتبه في ظهور أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

اختبار الإيدز المستضد / الجسم المضاد

في هذا الاختبار، يتم اختبار كل من الأجسام المضادة ومستضدات فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق أخذ الدم من وريد الساعد، عندما يتعرض الشخص لفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية، ينتج الجهاز المناعي الأجسام المضادة ضد الفيروس، المستضدات هي في الواقع جزيئات فيروسية في الدم، فإذا أصيب شخص ما بفيروس نقص المناعة البشرية، يتم اكتشاف المستضدات بسرعة أكبر من الأجسام المضادة، بالإضافة إلى هذا الاختبار، يتوفر اختبار سريع للمستضد / الجسم المضاد يمكن إجراؤه بدم الإصبع.

اختبار الحمل الفيروسي للإيدز 

يعد اختبار الحمل الفيروسي لتقييم حجم الفيروس وهو أحد أهم اختبارات الفحص، في هذا الاختبار يتم قياس عدد جزيئات فيروس نقص المناعة البشرية في عينة دم الشخص، عدد وكثافة جزيئات الفيروس في الدم هو نفس الفيروس، كلما زاد حمل الفيروس في الدم، زاد خطر الإصابة بالإيدز، تطور المرض، وإمكانية انتقاله، يكون الحمل الفيروسي في ذروته (التشخيص المبكر) وعندما لا يكون الشخص قد تلقى الدواء بعد.

اقرأ أيضًا: ما هو مرض الكبد الكحولي؟

الاختبارات الهامة الأخرى لفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز

بالإضافة إلى عبء الفيروس وCD4، هناك اختبارات أخرى يمكن أن تساعد طبيبك في العثور على معلومات مهمة حول صحة الشخص ووصف علاج أكثر فعالية، سنعرض الاختبارات فيما يلي:

اختبارات الكيمياء الحيوية للدم

في هذه المجموعة من اختبارات الإيدز، يتم قياس عدة مواد كيميائية مختلفة في دم المريض لتقييم صحة الأعضاء، وخاصة القلب والكبد والكلى بعد تناول أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، تُستخدم هذه الاختبارات أيضًا لتقييم الآثار الجانبية للأدوية.

اختبار نسبة CD4

يختلف هذا الاختبار إلى حد ما عن اختبار تعداد CD4، في اختبار النسبة المئوية CD4، تتم مقارنة نسبة خلايا CD4 إلى الخلايا الأخرى في الجهاز المناعي وهي مؤشر على وظيفة المناعة والتنسيق.

اختبار تعداد الدم الكامل (CBC)

يقيس هذا الاختبار عدد خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية في عينة الدمCBC، هو أحد أكثر اختبارات الدم شيوعًا ويساعد الطبيب على تقييم الصحة العامة للمريض وتحديد العدوى أو غيرها من المشاكل الصحية المحتملة.

اختبار مقاومة الأدوية

من المشاكل التي قد تنشأ في عملية علاج فيروس نقص المناعة البشرية طفرة الفيروس ومقاومته للأدوية الموصوفة، يساعد اختبار مقاومة الأدوية طبيبك على تحديد دواء غير فعال واستبداله بدواء مناسب فعال فيروسي.

اقرأ أيضًا: الأعراض التي تظهر علاج الأسبوع السابع من الحمل

اختبار سكر الدم الصائم

يقيس هذا الاختبار مستوى السكر في دم الشخص، السبب في وصف اختبارات السكر في الدم هو أن بعض أدوية فيروس نقص المناعة البشرية تؤثر على مستويات السكر في الدم وتحمل مخاطر أعلى للإصابة بمرض السكري، من المهم إجراء اختبار الجلوكوز في بداية العلاج للمساعدة في اختيار الدواء المناسب للمريض، يعد اختبار جلوكوز الدم أحد اختبارات الفحص للمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ويجب إجراؤه على فترات منتظمة وفقًا لتقدير الطبيب. 

الاختبارات السريعة والمنزلية من نوع الجسم المضاد، يتم اكتشاف الإيدز أو فيروس نقص المناعة البشرية في وقت مبكر في اختبارات الأجسام المضادة التي تستخدم الدم الوريدي، فإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية لفيروس نقص المناعة البشرية بعد الاختبار وكانت النتيجة سلبية، فكرر الاختبار بعد فترة النافذة للتأكد من أنك غير مصاب.