دقيق الشوفان هو طعام مصنوع من دقيق الشوفان حيث يتم تحضير هذا الطعام كوجبة إفطار نظرًا لقيمته الغذائية العالية في بعض البلدان وبالطبع، في إيران، عادةً ما يأكل الأشخاص المصابون بنزلات البرد هذا الطعام جنبًا إلى جنب مع الأطعمة المائية الأخرى مثل عصيدة اللوز والحساء. المحتوى العالي من الألياف جنبًا إلى جنب مع محتوى منخفض من الدهون والسكر يجعل هذه العصيدة عنصرًا مثاليًا لمرضى السكر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

ما هو دقيق الشوفان؟

دقيق الشوفان خالي من الغلوتين وغني بالألياف كما يلعب دقيق الشوفان دورًا مهمًا في خفض نسبة الكوليسترول كما أنه مناسب جدًا لمرضى السكر ويحتوي دقيق الشوفان على معادن مثل الفوسفور والحديد والنحاس والمغنيسيوم والزنك حيث إن دقيق الشوفان مصدر جيد للبروتينات وفيتامينات ب.

خصائص نخالة الشعير والشوفان

استكمال لموضوع ما هو دقيق الشوفان؟ فمكونات نخالة الشعير والشوفان قريبة جدًا من نخالة القمح، إلا أنها تفتقر إلى فيتامين K وبالمقابل تحتوي على 4 ميكروجرام من فيتامين أ لكل 100 جرام، 15.3 مجم من الكولين أو فيتامين B4 كما تحتوي على 5 مليجرام من السيلينيوم.

  • فيتامين أ

فيتامين أ أو الريتينول عبارة عن مجموعة من الفيتامينات التي تذوب في الدهون حيث يلعب هذا الفيتامين دورًا حيويًا في الأداء الصحي لنظام القلب والأوعية الدموية بالجسم وهو ضروري لتنظيم ضغط الدم.

في ضوء موضوع ما هو دقيق الشوفان؟ حيث إن فيتامين (أ) ضروري للحفاظ على جدار الشعيرات الدموية أثناء الأنشطة اليومية، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى مضاعفات في القلب والأوعية الدموية أو نزيف دماغي.

كما إن جفاف الملتحمة أو سماكة وجفاف قرنية العين ناتج عن نقص فيتامين (أ) في الجسم وفي حالات النقص الحاد التي تؤدي إلى العمى؛ عند المستويات المنخفضة من نقص فيتامين (أ)، يعاني الشخص من عدم وضوح الرؤية في الليل أو العمى الليلي.

  • الكولين أو فيتامين ب 4

الكولين ضروري لعملية التمثيل الغذائي للدهون حيث سيؤدي الكولين الزائد في جسمك إلى تراكم الدهون الزائدة في الكبد والتي يمكن أن تكون بداية مرض الكبد الدهني.

كما يعتبر الكولين أيضًا مادة أساسية أثناء الحمل وله تأثير مباشر على التطور السليم لدماغ الجنين والحبل الشوكي فيعتقد الباحثون أن المرأة تحتاج إلى تناول 450 مجم يوميًا أثناء الحمل.

  • السيلينيوم

تحتوي نخالة الشعير والشوفان على 34.5 مجم من السيلينيوم لكل 100 جرام حيث إن السيلينيوم هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تستخدم لمنع التفاعلات الكيميائية الضارة في الجسم ويقول الباحثون إن الخلايا المحمية بمضادات الأكسدة أكثر مقاومة للسرطان والاضطرابات المرتبطة بالعمر.

الخطر

تعتبر المستويات العالية من السيلينيوم سامة لجسم الإنسان (الاستهلاك اليومي لأكثر من 400 مجم في البالغين) وتسبب تساقط الشعر وهشاشة الأظافر والغثيان والإسهال والتعب وفي حالات التسمم الحاد يمكن أن تلحق الضرر بالجهاز العصبي فمن فضلك لا تفرط في استهلاك الشعير ونخالة الشوفان.

كيفية صنع دقيق الشوفان

لصنع دقيق الشوفان أو الرقائق، يُطحن الشعير في الحليب أو الماء بعد أن ينضج نصفًا حتى لا يطحن مثل الدقيق أو يُقطع إلى شرائح رقيقة تحت الضغط فهذا يقلل من حجم نشا الشعير ويحوله إلى شعير غذائي يتم طاهيه بسرعة. لا تتم معالجة سميد الشعير بسبب تقليل النشا وأيضًا بسبب تقليل الرطوبة مقارنة بالشعير العادي مع تخزين بسيط ووقت تخزين أطول من الشعير.

دقيق الشوفان وتأثيره على القلب

يحافظ الشوفان على القلب ولكن قد أثبتت الدراسات أنه تختلف فعاليته على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وذلك نظراً لكثرة واختلاف تلك الدراسات التي أجريت عليه وذلك لأن اختلاف أنواع الشوفان تؤثر على نتائج تلك الدراسات وفقا للتحليل الشامل ل 18 دراسة والتي نشرت في مجلة the American journal of cardiology.

ذلك في عام 2014 أن الشوفان يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وفي تحليل شامل آخر قد نشر في مجلة التغذية في عام 2011 حيث شمل 126 دراسة سريرية أن عندما نتناول 3 جرامات من ألياف بيتا جلوكان الموجودة في الشوفان والشعير بشكل يومي فقد يساعد ذلك على تقليل مستوي الكوليسترول الضار والذي يعرف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة بشكل خاص.

اقرأ أيضاً: ما هو الطعام المحفز للحساسية؟ وما هي أعراضها وأسبابها

ما هو دقيق الشوفان؟ سؤال يستحق التفكر وخصوصا عندما يتعلق الأمر بطعام يحمينا من الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض القلب والذي قد أوضحنا الدراسات التي تثبت ذلك كما إنه يساعد على التقليل من الكوليسترول الضار كما إنه يحتوي على عناصر غذائية مفيدة جدًا للجسم مثل فيتامين أ وغيرهم.