الكينوا بديل للحبوب هو اسم لم يكن معروفا للكثيرين منا قبل عام 2013، ولكن بعد أن أعلنت الأمم المتحدة اسم عام 2013 باسم الكينوا تكريما للتقاليد الأصلية لشعب الأنديز في وئام مع طبيعة هذا النبات والحفاظ عليه في إيران. يرجع ذلك أيضا إلى تكيف هذا النبات مع الزراعة في الأراضي المالحة بالإضافة إلى كونه مقاوما للبيئات الجافة وقررت Dehydrative تعزيز وتطوير زراعتها.

الكينوا بديل للحبوب

حمض الفوليك هو أحد المكونات الحيوية لصحة الأم وحديثي الولادة أثناء الحمل، نظرا لحجم الحبوب حيث يمكن للإيرانيين توفير كمية كبيرة من متطلبات حمض الفوليك اليومية للنساء الحوامل عن طريق استبدال الكينوا، يقلل الكينوا من امتصاص الجسم للسكريات والدهون.

إن الكينوا لا يتناسب مع فئة الحبوب فبذور هذا النبات يشبه شبها كبيرا الحبوب من حيث الطهي والأعلاف فيمكن استبدالها، أيضا تحتوي الكينوا على الألياف الغذائية والبروتينات والأحماض الأمينية المفيدة والضرورية لصحة الجسم ومضاد هام للأكسدة، تساعد أيضا الكينوا على تنشيط الطاقة ويعمل على التقليل من الوزن، يحذر تناول الكينوا من الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى.

تابع المزيد: حبوب الكلوميد للرجال والنساء حل فعال للحمل بتوأم

أسباب استخدام الكينوا

هناك سببان لاستخدام هذه العشبة سنذكرها فيما يلي:

  •   على الرغم من أن هذا النبات لا يتناسب مع فئة الحبوب إلا أن بذور هذا النبات تشبه إلى حد كبير الحبوب من حيث الطهي والأعلاف ويمكن استبدالها إلا أنه من حيث المحتوى الغذائي هناك اختلافات كبيرة مع الأرز أو القمح ومن حيث تقييم الغذاء أعلى منها.
  •   ندرك جميعا فترات الجفاف الطويلة والمتتالية في بلدنا، بسبب مقاومة الكينوا للجفاف والحرارة، يجب أن نهنئ هذا القرار ونساعده لأنه بخلاف ذلك لن يكون هناك خيار في السنوات القادمة سوى الهجرة إلى العديد من الإيرانيين، تم ذكر السعرات الحرارية السلبية لخطة إدخال بدائل الأطعمة عالية السعرات الحرارية في ملابس المائدة الإيرانية، وكان البديل الأول وسبب الاستبدال.

فوائد العناصر الغذائية للكينوا

نظرا للاختلاف بين نوع دهون الكينوا والكوليسترول تصنف الدهون الموجودة في الكينوا ضمن فئة الدهون المفيدة للجسم، يمكن استخدامها يوميا واستبدالها بالأرز والقمح للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي الوقاية من أمراض القلب وتضيق الأوعية الدموية.

إن ارتفاع مستوى ألياف الكينوا كثيرة مقارنة بالأرز، فإن هذا النبات يعمل بشكل سلبي مثل نباتات السعرات الحرارية أثناء الاستهلاك ويقلل من امتصاص الجسم للسكريات والدهون، وكذلك عن طريق امتصاص الماء العالي وزيادة حجمه أثناء الطهي، وسوف يجعلك تشعر بأنك أسرع من الأرز والقمح، يزداد حجم الكينوا بين ثلاث وأربع مرات عند الطهي، حيث يساعد على التقليل من الوزن.

نقص الجلوكوز في الكينوا يمكن أن يجعلها بديلا جيدا للأرز في السلة الغذائية لمرضى السكري، وأيضا بسبب نقص الكوليسترول في بذور الكينوا وارتفاع الألياف تمنع الكينوا الزيادة المفاجئة في نسبة السكر في الدم في جسم مرضى السكري من النوع الثاني، وتقلل من متوسط مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.

اعتبار الكينوا أفضل غذاء للرياضيين

يمكن اعتبار الكينوا غذاء كاملا للرياضيين الذين يحتاجون إلى فقدان الوزن لأنه بسبب زيادة الحجم بعد دخول الجهاز الهضمي بكميات صغيرة سيخلق شعورا بالشبع وبسبب الكميات العالية من البروتين والمعادن والفيتامينات يمكن أن تمنع تحليل عضلاتك بسبب نقص البروتين أو المعادن، أيضا تؤثر الكينوا على الأيض في الجسم وتقي من أمراض السرطان.

واحدة من نقاط الضعف وأيضا واحدة من نقاط القوة الرئيسية للكينوا مقارنة بالقمح هي عدم وجود الجلوتين، فالجلوتين هو مادة لزجة تجعل جزيئات دقيق القمح قادرة على الارتباط معا وتشكيل الخبز، لا يمكن أن تصبح الكينوا خبزا خاليا من المواد المضافة بسبب نقص الغلوتين، ولكن بالتالي يمكن أن تكون بديلا رائعا للقمح في الوجبات الغذائية للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية (حساسية الجلوتين).

إن الكينوا نبات لا يتناسب مع فئة الحبوب إلا أن بذور هذا النبات تشبه إلى حد كبير الحبوب من حيث الطهي والأعلاف ويمكن استبدالها، يلعب الخبز والأرز دورا رائدا في مائدة الطعام للكثيرين منا نحن الإيرانيين، نظرا للفيتامينات والمعادن الوفيرة، يمكن أن تكون الكينوا بشكل طبيعي بديلا جيدا للخبز والأرز الأبيض في ملابس المائدة لدينا.