أنواع التمارين الرياضية.. يمكن لعشاق الرياضة معرفة تسمية التمارين الرياضية المختلفة مثل التحمل، والأيروبيك، والقلب، واللاهوائية، والفاصل الزمني، وتساوي التوتر، وتساوي الحركة، وتدريب الأثقال، وتدريب التحمل المحلي، ومئات من الأسماء الأخرى لتمارين مختلفة.

أنواع التمارين الرياضية

تنقسم التمارين بشكل عام إلى ثلاث طرق فيما يلي:

  • الطريقة الأولى (الهوائية واللاهوائية)

تعتمد على نظام التمثيل الغذائي في الجسم، فإن هذه الطريقة، وفقًا لاستخدام أو عدم استخدام الجسم للأكسجين في إنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم، تنقسم الرياضة إلى مجموعتين: الهوائية (استخدام الأكسجين في التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة) واللاهوائية (عدم استخدام الأكسجين).

تابع المزيد: متى تظهر نتائج تمارين السكوات لتكبير المؤخرة.

  • الطريقة الثانية (القوة والتحمل)

بناءً على مقدار القوة المنتجة لكل وحدة زمنية.

  • الطريقة الثالثة (متساوي القياس، متساوي التوتر ومتساوي الحركة)

بناءً على نوع النشاط العضلي والجر.

تمارين الأيروبيك أو القلب

ربما تكون قد سمعت من العديد من الأشخاص أنه يجب عليك ممارسة التمارين الهوائية (الكارديو) لفقدان الوزن أو فقدان الدهون في الجسم، هذا صحيح فالجسم دائمًا يتمتع بأفضل كفاءة ممكنة لتزويد الجسم بالطاقة، يحتاج إلى ما يكفي من الأكسجين والوقت للقيام بذلك، خلال هذا النوع من التمرين، بسبب متوسط ​​الزيادة في معدل الأيض، عن طريق زيادة معدل التنفس، ويمكن استخدام تخزين السكر في العضلات والسكر في الدم بالتساوي.

والسكر في الدم يمكن استخدامه في وقت واحد، استبدال السكر بتحويل الأنسجة الدهنية في الجسم، يمكن لجسم الإنسان السليم التكيف مع ما يصل إلى 70٪ من سعة قلبه (70٪ من أقصى معدل لضربات القلب للإنسان السليم، عادة 140)،كلما كان النشاط أسرع، وبالتالي كلما كان معدل ضربات القلب والتمثيل الغذائي أسرع، قلت فرصة استخدام الأكسجين لعملية التمثيل الغذائي وتفكيك الدهون لتوفير السكر الذي تحتاجه العضلات.

نتيجة لذلك، يبدأ الجسم في استخدام طريقة أخرى تسمى التمثيل الغذائي اللاهوائي، يتم تنفيذ هذه التمارين بطريقتين: مستمرة (بدون انقطاع، مثل الماراثون) ودورية (مع فترات راحة قصيرة، على سبيل المثال، كل عشرين دقيقة، خمس دقائق راحة).

التمارين اللاهوائية أو اللاكتيكية

لا توجد رياضة لاهوائية تمامًا (لاكتيك) ولا توجد رياضة هوائية تمامًا (القلب)، في الواقع، ليس لدينا أصفار وأرقام مطلقة في جسم الإنسان، لا نعني بالتمارين اللاهوائية أن الجسم لا يحتاج إلى أكسجين أثناء هذه العملية.

في الواقع الفرق بين نظام التمثيل الغذائي هذا والجهاز الهوائي هو أنه في هذه الطريقة، بدلاً من استخدام الأكسجين مؤقتًا لعملية التمثيل الغذائي، يقوم الجسم بتحويل السكر إلى مادة تسمى حمض اللاكتيك لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، ثم ممارسة الرياضة.

يزيل حمض اللاكتيك من الجسم بمساعدة الأكسجين، ثم يخفض مستويات السكر في الدم والعضلات عن طريق تحويل الدهون المخزنة في الجسم إلى سكر، لذلك في الواقع يمكن استخدام كلا النظامين لتقليل الأنسجة الدهنية في الجسم، من الأفضل الانتباه إلى تنفسك لتحديد النظام الذي يستخدمه جسمك أثناء التمرين.

إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس وضيق في التنفس ولا تستطيع التحدث بشكل صحيح، فإن الجسم يواجه صعوبة في توفير الأكسجين اللازم لعملية التمثيل الغذائي وتحويل الدهون إلى سكر، وقد تغير نظام جسمك من الهوائية إلى اللاهوائية، يتم تنفيذ هذه التمارين بطريقتين: مستمر (بدون انقطاع مثل المصارعة) ودوري (مع فترات راحة قصيرة، على سبيل المثال، تشغيل كل طريق 100 متر بأقصى قوة، ودقيقتان من الراحة).

تأثير التمارين الرياضية على الجسم

يمكن برمجة بعض تقنيات التمرين لتقوية كلا الجهازين في جسم الإنسان، على سبيل المثال، يحتاج لاعب كرة القدم إلى تقوية النظام اللاهوائي لبداية سريعة وعلى طول الأرض، وفي نفس الوقت لزيادة قوة نظامه الهوائي من أجل أن يستمر لمدة 90 دقيقة من اللعب والحركات السلسة على الأرض.

يعمل كلا النظامين على زيادة أنسجة عضلات الجسم، وبالتالي زيادة التمثيل الغذائي الأساسي في الجسم، وزيادة كمية السعرات الحرارية اليومية التي يحصل عليها الجسم وتستخدم جميع الألعاب الرياضية كلا النظامين، بشكل أو بآخر؛ جسم الانسان لا يملك صفر ومائة، لا توجد رياضة لاهوائية تمامًا (لاكتيك) ولا توجد رياضة هوائية تمامًا (القلب)، في الواقع ليس لدينا أصفار وأرقام مطلقة في جسم الإنسان.

إن التمارين الرياضية هامة جدا للإنسان ومفيدة لصحة الجسم، فتساعد التمارين على فقدان الوزن ولكن هي وحدها ليست كافية، فيجب أيضا اتباع نظام غذائي صحي.