أنواع الكربوهيدرات عديدة فهي أهم وأرخص مصدر للطاقة في المجتمعات البشرية؛ حوالي 90% من الطاقة اليومية للناس في البلدان الفقيرة وحوالي 50% من طاقة الناس في الدول الغنية يتم الحصول عليها من الكربوهيدرات (السكريات). تعتبر الحبوب والبقوليات والبطاطس والأرز من أهم مصادر الكربوهيدرات في العالم وفي المتوسط يتم توفير 50 %إلى 70 %من السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها الإنسان عن طريق السكريات.

أنواع الكربوهيدرات ودورها في جسم الإنسان

يحتاج البشر إلى أربعة جرامات من الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي مقابل كل جرام من البروتين وجرامين من الدهون فالأشخاص الذين يتغذون جيدًا يخزنون 375 إلى 475 جرامًا من الكربوهيدرات وذلك بالاعتماد على وزن ومستوى نشاط الأشخاص. تنقسم الكربوهيدرات إلى أربع فئات عامة من حيث الصيغة الكيميائية وسوف نوضحها فيما يلي:

السكريات البسيطة

السكريات الأحادية هي سكريات بسيطة تحتوي على ما بين 3 و6 ذرات كربون في كل جزيء، وبالتالي تسمى سكريات ثلاثة كربون وأربعة كربون وخمسة كربون وستة كربون. الجلوكوز هو أحد السكريات الكربونية الستة، ويسمى أيضًا سكر العنب أو سكر الدم كما يعتبر الفركتوز والجلاكتوز من السكريات الستة الكربونية المهمة الأخرى في تغذية الإنسان. بالإضافة الي الفركتوز، أو سكر الفاكهة، فهو نوع آخر من الكربوهيدرات يحتوي على ستة كربوهيدرات معروف بأنه أحلى سكر للإنسان.

  • ملحوظة: من بين أنواع الكربوهيدرات، يوجد ستة كربوهيدرات فقط بكميات كبيرة في النظام الغذائي اليومي للإنسان فجميع السكريات التي نعرفها تقريبًا هي سكريات مكونة من ستة كربون.
  • ملحوظة: الفركتوز والجلاكتوز هما أبسط سكريات يتم تحويلها إلى وقود في الجسم.

السكريات المركبة

تحتوي السكريات الثنائية على نوعين من السكريات البسيطة في كل جزيء يتكون من جزيئين من السكريات الأحادية؛ تتكون بنية السكاريد عادة من جزيء جلوكوز واحد وسكر بسيط آخر وتشمل السكاريد الموجود بشكل شائع في النظام الغذائي اليومي.

  • السكروز: يوفر السكروز، أو قصب السكر وبنجر السكر، حوالي 25 في المائة من السعرات الحرارية اليومية في جسم الإنسان وهو مزيج من الجلوكوز والفركتوز.
  • مالتوز: إنه مزيج من جزيئين من الجلوكوز.
  • اللاكتوز: هو مزيج من الجلوكوز والجلاكتوز، فإن حلاوة هذا السكر أقل نسبيًا من السكريات الثنائية الأخرى.

السكريات المعقدة

كذلك السكريات المتعددة أو السكريات المتعددة، بما في ذلك السليلوز والنشا والجليكوجين، ليست حلوة على الإطلاق؛ وبشكل عام تنقسم السكريات إلى فئتين: نباتي وحيواني.

السكريات النباتية

تنقسم إلى أشياء عديدة سوف نوضحها بالتفصيل فيما يلي:

النشا: هو أكثر السكريات النباتية وفرة ولكن هذه المادة لا يتم هضمها بالكامل في الجهاز الهضمي للإنسان بشكلها الخام كما يمكن أن يساعد الخبز أو التخمير بواسطة مجموعة متنوعة من البكتيريا الجسم على هضم هذه المادة وامتصاصها. فأثناء عملية الهضم في جسم الإنسان، يتم تحويل جزيء النشا أولاً إلى ثنائي سكاريد المالتوز ثم إلى الجلوكوز البشري.

السليلوز: هو في الواقع الهيكل الأساسي لجدران النبات حيث إن الجهاز الهضمي البشري غير قادر عادة على هضم السليلوز وإفرازه دون تغيير؛ لكن بعض الحيوانات، مثل المجترات، كانت قادرة على هضم وتلقي الطاقة من السليلوز بمساعدة البكتيريا التكافلية في الجهاز الهضمي. كما يعتبر إنتاج السليلوز في الطبيعة فريدًا بالنسبة للنباتات، ولكن نظرًا لانتشار استخدام السليلوز في الصناعة على نطاق واسع، فقد قام الباحثون بتنمية بكتيريا معينة قادرة على إنتاج السليلوز.

السكريات الحيوانية

الجليكوجين هو عديد السكاريد المخزن في أنسجة الإنسان والحيوان والذي يتكون من الترابط بين آلاف جزيئات الجلوكوز معًا حيث إنه في البشر والثدييات الأخرى، يتم تخزين الجليكوجين داخل أنسجة العضلات والكبد. كما يرجع التوافر البيولوجي لهذا المركب إلى حقيقة أن الجليكوجين هو المصدر الرئيسي للطاقة لدى البشر والثدييات الأخرى وهو أكثر مصادر الطاقة التي يمكن الوصول إليها أثناء النشاط البدني.

يمكن تحويل عديد السكاريد هذا إلى جلوكوز عن طريق الإنزيمات الموجودة في العضلات في أقصر وقت وذلك يحدث حتى توفر الطاقة التي تحتاجها العضلات. تتكون هذه الأنواع من الكربوهيدرات من ثلاثة إلى 10 جزيئات أحادية السكاريد تتحد لتشكل البروتينات السكرية و الجليكوليبيدات عند دمجها مع البروتينات والدهون كما تعتبر بروتينات تخثر الدم والبروتينات المناعية من بين السكريات الأليكوزية.

اقرأ المزيد: حمض الفوليك قبل الحمل وعناصر الغذاء الخاصة به

أنواع الكربوهيدرات ودورها في جسم الإنسان حيث إنها تعتبر مصدر للطاقة كما اوضحنا في المقال كما تنقسم إلى سكريات بسيطة وسكريات مركبة وكل نوع ينقسم إلى أقسام كما وضحنا ذلك في الأعلى فيجب عليك الاستفادة بالأنواع النافعة والابتعاد عن الضارة.