تعرفي على حبوب منع الحمل الطارئة، وتشمل هذه الأدوية أو الأجهزة التي تُستخدم كوسائل لمنع الحمل بعد ممارسة الجنس دون وقاية وتعتبر حبوب منع الحمل الطارئة هي أدوية هرمونية وتُعرف أيضًا باسم حبوب منع الحمل، يمكن أن تمنع هذه الأدوية الحمل إذا تم تناولها حتى 72 ساعة بعد الجماع بالإضافة إلى الحبوب التي يمكن استخدامها لمنع الحمل الطارئ، فإن الأجهزة النحاسية داخل الرحم (IUDs) هي أيضًا وسائل فعالة لمنع الحمل الطارئ.

حبوب منع الحمل الطارئة والآثار الجانبية

تشمل الآثار الجانبية لحبوب الطوارئ ما يلي:

  • الغثيان.
  • القيء.
  • صداع الراس.
  • الإعياء.
  • الدوار.
  • حنان الثدي.
  • ألم بالبطن.

على الرغم من أن كل هذه المضاعفات ممكنة، إلا أن الغثيان والقيء يظهران لدى معظم الأشخاص، للتعامل مع هذه المضاعفات الشائعة التي تسببها وسائل منع الحمل الطارئة، من الأفضل استخدام عقار ديمينهيدرينات المضاد للغثيان 25-50 مجم قبل نصف ساعة من تناول الدواء الهرموني أو بعد 4 إلى 6 ساعات من تناوله.

تابع المزيد: ما هو أفضل دواء لعلاج الاكتئاب؟ تعرف علي أضرار التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية النفسية.

أنواع حبوب منع الحمل الطارئة

دخلت الأدوية الهرمونية الجديدة إلى السوق اليوم، ولكن يمكن ذكر حبوب HD وLD كأول طرق لمنع الحمل الطارئ، لم يتم تنفيذ وسائل منع الحمل السابقة بشكل كامل أو أنها غير مضمونة للعمل بشكل صحيح، مثل حالات مثل تمزق الواقي الذكري، وفقدان تأثير موانع الحمل، وما إلى ذلك، يمكن استخدام هذه الأدوية ومن الأفضل تناول أربعة أقراص LD في نفس الوقت وتكرارها بعد 12 ساعة.

لاحظي أن الآثار الجانبية لهذا الدواء أكثر شدة من موانع الحمل الطارئة الأخرى، أقراص الليفونورجستريل الليفونورجستريل دواء جديد آخر يمكن استخدامه لهذا الغرض وتناول قرصين من الليفونورجستريل 0.75 مجم في نفس الوقت وكرري تناولهما بعد 12 ساعة، كما يجب استخدام هذه الجرعة فقط في ظل هذه الظروف إذا كان الشخص قد مارس الجنس غير المحمي لمدة خمسة أيام فقط وتناول قرص واحد فقط بجرعة 1.5 مجم مباشرة بعد الجماع غير المحمي.

بعض النصائح حول تناول حبوب منع الحمل الطارئة

إذا كان الجنين موجوداً في الرحم، فإن هذا الدواء لا يسبب الإجهاض وتأثيره الوحيد يكون قبل عملية التبويض في الرحم، لا يمكن استخدام هذا الدواء لإنهاء الحمل.

هذه الأدوية لا تمنع العدوى المنقولة جنسياً ويمكن أن يكون لها تأثير مانع للحمل فقط، على الرغم من أن هذه الأدوية ليست ضارة في حد ذاتها، إلا أنها قد تسبب آثارًا جانبية ولا يمكن اعتبار هذه الأدوية وسيلة فعالة ودائمة للوقاية، لذلك لا تزال هناك حاجة لاستخدام طرق وقائية مناسبة للأشخاص.