علاج التهاب الأمعاء الغليظة بالبلوط تتمتع أشجار البلوط بعمر طويل يصل أحيانًا إلى ألفي عام، بسبب مادة التانين، فإن ثمار هذه الشجرة لها فوائد عديدة في علاج الأمراض كما أنها تلعب دورًا مهمًا في شفاء التهاب نهاية الأمعاء الغليظة.

علاج التهاب الأمعاء الغليظة بالبلوط

البلوط شجرة معمرة أوراقها خضراء داكنة، بيضة الشكل، متموجة الحواف وبدون أعناق، تعتبر العفص وحمض البيروجاليك والكاتشين والكيرسيتين من أكثر المواد فعالية في البلوط، وتلعب ثمار هذه الشجرة دورًا مفيدًا في علاج التهاب القولون. البلوط من النباتات التي تستخدم طبيًا في الطب التقليدي وهي فعالة في علاج نهاية الأمعاء الغليظة والإسهال، كما أنها من أغنى النباتات الطبية من حيث محتوى التانين (8-20٪).

الخصائص الطبية للبلوط وأهميته في الطب التقليدي

  • بسبب وجود الكثير من التانين، فهو قابض ويقلل من وتيرة الإسهال في حالات الإسهال المائي الحاد.
  • نظرا لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، فإن له خصائص مضادة للالتهابات ويظهر هذا التأثير في الغشاء المخاطي المعوي والجلد والبواسير.
  • مع مفعول قابض يمتص إفرازات الأنسجة الزائدة وفي نفس الوقت لا يسبب حساسية أو تهيج.
  • في حالة الأكزيما الحادة التي تحتوي على إفرازات كثيرة، فهي فعالة من خلال تقليل الإفرازات وتقليل الالتهاب.
  • عن طريق الحد من انتفاخ الأوعية الدموية فإنه يؤدي إلى الحد من تورم والتهاب البواسير.
  • وهو فعال أيضاً في علاج الأمعاء الغليظة والشرج.
  • يؤدي إلى وصول الفلين وفتحه.
  • فعال عند النساء اللواتي يعانين من كثرة الإفرازات الأنثوية المصحوبة بالحرق.
  • الاستخدام محدود في حالات نزيف الأكزيما.
  • كما يمنع استخدامه في حالات قصور القلب المتوسط ​​والمتقدم.
  • مضاد استطباب في التهابات الجلد.
  • إذا تم تناولها مع قلويدات وأدوية قلوية فهناك احتمال لترسيب الدواء وتقليل امتصاصه.
  • تانين البلوط يؤدي إلى ترسيب أملاح الحديد ويؤدي إلى امتصاص غير كافٍ للحديد.

فقد تعرفنا في هذا المقال على فوائد البلوط في علاج العديد من الأمراض وخصوصاً في علاج التهاب الأمعاء الغليظة، نمتى أن يكون المقال قد نال إعجابكم وأن تكونوا استفدتم من بعض المعلومات التي تم ذكرها عن البلوط.