أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية.. قد تختلف الدورة الشهرية لكل امرأة عن أخرى، ولكن في المتوسط ​​تحدث كل 24 إلى 38 يومًا وتستمر عادةً من يومين إلى ثمانية أيام، إذا تغير وقت بدء الدورة، تقل كمية النزيف أو تزداد، وعدد تختلف الأيام التي تستمر فيها الدورة الشهرية اختلافًا كبيرًا، فقد يحدث عدم انتظام في الدورة الشهرية، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

التغيرات في مستويات هرمون الأستروجين والبروجسترون يمكن أن تغير النمط الطبيعي لفترات الحيض، وهذا هو السبب في أن الفتيات خلال فترة البلوغ والنساء اللواتي يقتربن من سن اليأس عادة ما يعانين من تأخر الدورة الشهرية.

تابع المزيد: فوائد البرباريس العلاجية و الفيتامينات الموجودة به

الأسباب الأخرى لتأخر الدورة الشهرية

  • وجود اليود داخل الرحم لمنع الحمل.
  • القيام بتمارين ثقيلة.
  • أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
  • قصور الغدة الدرقية، فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • وجود الاورام الحميدة داخل الرحم.
  • الأورام الليفية الرحمية.

في بعض الأحيان يكون هناك التصاقات داخل الرحم يمكن أن تسبب فترات غير منتظمة، وعادة عندما لا تزعج الدورة الشهرية الشخص، يكون العلاج غير ضروري.يعتبر قصور الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض من الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهرية عند النساء. بشكل عام، الهدف من العلاج هو موازنة الهرمونات في الجسم يمكن أن تؤدي التغييرات في نمط الحياة مثل التمارين القوية إلى فترات غير منتظمة تقلل من وقت ممارسة الرياضة، كما أن التعرف على تقنيات تقليل التوتر أو بدء العلاج للسيطرة على التوتر يمكن أن يساعد في انتظام الدورة الشهرية مرة أخرى.

التغيرات المفاجئة والشديدة في الوزن

يمكن أن تسبب أيضًا تغيرات في الدورة الشهرية، وزيادة الوزن تجعل التبويض أكثر صعوبة، ولهذا السبب يمكن أن يساعد فقدان الوزن في علاج هذا النوع من الاضطراب، ولكن إذا اكتسب الشخص وزنًا كبيرًا بشكل مفاجئ، يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية. كما يستخدم الأطباء أحيانًا حبوب منع الحمل لعلاج فترات عدم انتظام الدورة الشهرية لاحتوائها على هرموني الأستروجين والبروجسترون، مما يجعل الدورة منتظمة مرة أخرى عن طريق خلق توازن بين هذه الهرمونات.

لاحظ أنه إذا تراجعت، فهذا هو السبب الأكثر شيوعًا والأكثر ترجيحًا للحمل، وقبل البدء في أي نوع من العلاج أو التصوير، يجب إجراء فحص دم للتحقق من احتمالية الحمل.