يؤدي قصور عنق الرحم أو ضعف عنق الرحم إلى الولادة المبكرة أو عدم قدرة الجسم على الاحتفاظ بالجنين، خلال فترة الحمل، يلين الجزء من عنق الرحم الذي يؤدي إلى المهبل ببطء وتدريجيًا، ثم يرتاح ليكون جاهزًا لخروج الجنين المتطور في نهاية الحمل ويمكن أن يوجهه إلى قناة الولادة. إذا كان هذا النسيج ضعيفًا قبل الحمل، أو في الواقع يتطور الجنين نفسه، فإنه يتسبب في خروج الجنين من الرحم، ونتيجة لذلك، لا يمكن للشخص إنهاء الحمل بأمان.

علاج قصور عنق الرحم

الأشخاص الذين لديهم تاريخ من هذه الحالة، أي لديهم تاريخ من قصور عنق الرحم أو عانوا من ألم عرضي أو نزيف غير طبيعي أثناء الحمل، فمن الأفضل استشارة الطبيب. قد يصف الطبيب دواءً للمساعدة في علاج هذا القصور، في الحالات الشديدة الحالات عن طريق إجراء عملية جراحية خارجية وخلق بضع غرز في نهاية عنق الرحم تساعد على منع خروج منتج الحمل من الرحم. إذا كان الشخص يعاني من قصور في عنق الرحم، فقد لا تظهر عليه أي أعراض في الأسابيع الأولى من الحمل، لكن من الجيد الحرص على ذلك بين الأسبوعين 14 و20، إذا كان لديه أعراض. مثل: آلام الظهر، تغير في الإفرازات المهبلية، غير طبيعية نزيف، شعور بضغط، أو ألم غير طبيعي في قاع الحوض، احرصي على إبلاغ الطبيب.

اقرأ أيضًا: علاج تساقط الشعر بالثوم و أهم طرق علاج تساقط الشعر

أسباب قصور عنق الرحم

على سبيل المثال: إذا كان لدى الشخص تاريخ من الصدمة أو إصابة عنق الرحم، تزداد احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب، وأولئك الذين لديهم تاريخ من الجراحة بعد مسحة عنق الرحم غير الطبيعية هم أكثر عرضة لهذا الاضطراب كذلك، في حالات نادرة، قد يحدث تمزق في الرحم بعد الولادة كما يمكن أن يؤدي وجود خلفية وراثية أو خلقية لاضطراب في إنتاج الكولاجين إلى حدوث هذا الفشل أيضًا. كما أن التلامس مع نوع من الأستروجين الاصطناعي أثناء الحمل كان فعالاً في حدوث هذا الاضطراب.

 الوقاية من قصور عنق الرحم

يوصى بمنع هذا التعقيد. قبل الحمل وأثناء الحمل، يجب أن تكون تحت إشراف طبيب أمراض النساء حتى يتم فحص حالتها بشكل كامل، وإذا كانت هناك حاجة إلى تدخل علاجي، فيمكن القيام بذلك. أيضًا، أثناء الحمل، تحتاج الأم إلى استهلاك المزيد من الكالسيوم والحديد والفوليك لهذا السبب، فمن الأفضل اتباع نظام غذائي سليم والحصول على المكملات الغذائية اللازمة، وينصح الأم بالاعتناء بوزنها وزيادة الوزن ببطء ضمن النطاق الطبيعي والمثالي، فقد يكون فقدان الوزن أو زيادة الوزن ضارًا.

كما يجب تجنب استخدام الأدوية والمواد التي لا تحتوي على معلومات مفصلة عن آثارها الجانبية وفوائدها، خاصةً بدون وصفة طبية.