أسباب التسمم الغذائي هو الضرر الذي يصيب الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي والغشاء المخاطي بسبب الطعام الملوث والفاسد والسموم الموجودة فيه ولكن التسمم الغذائي يكون لها أسباب شائعة ومن أهم هذه الأسباب هى تناول الطعام خارج المنزل وبالأخص على عربات الطعام المتنقلة والتى تكون غير مرخصة فى أغلب الأحيان.

التسمم الغذائي

يعتبر التسمم الغذائي من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا وخاصة عند الأطفال، وقد تأثر به جميع الأشخاص مرة واحدة على الأقل في حياتهم، ولا يقتصر على فترة معينة من العمر.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟

يتعرض بعض الأشخاص لهذا الاضطراب أكثر من غيرهم، والذي يمكن ذكره في حالات نقص المناعة والحمل والأطفال وكبار السن كما أن الأشخاص المصابون بالإيدز أكثر عرضة للإصابة من عامة الناس، كما أن العاملين في المراكز الطبية ورياض الأطفال أكثر عرضة للإصابة بسبب زيادة التعرض.

تابع المزيد : فوائد البرباريس العلاجية و الفيتامينات الموجودة به

نمو الميكروبات يكون أكثر في الأطعمة الملوثة والتسمم

عندما تدخل هذه العوامل إلى الجهاز الهضمي، ينتج بعضها سمومًا، كما تهاجم هذه السموم الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي وتتسبب في تلف خلايا الغشاء المخاطي المعوي، كما تهاجم بعض الميكروبات جدار الأمعاء بشكل مباشر وتدمر المخاط

أسباب شائعة للتسمم الغذائي

البكتيريا هي السبب الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي، ويمكن ذكر العطيفة والسالمونيلا في هذه الفئة، وتنتقل العطيفة عن طريق اللحوم غير المطبوخة جيدًا والخضروات الملوثة كما توجد السالمونيلا أيضًا في لحم الدجاج والبيض. يمكن للفيروسات مثل فيروس الروتا ونورووك أن تسبب التسمم الغذائي أيضًا كذلك يختلف الوقت بين تناول الطعام الملوث والفاسد وظهور الأعراض السريرية من ساعة إلى عدة أيام. في معظم الحالات، تحدث الأعراض في غضون 3-4 ساعات من الولادة.

الأعراض الأكثر شيوعًا للمرضى

الأعراض الأكثر شيوعًا للمرضى هي الغثيان والحموضة والقيء والدوخة والإسهال، في المرضى الصغار، من الممكن رؤية الحمى مع هذه الأعراض وفي حالات التسمم الغذائي الفيروسي، تكون الحمى أقل شيوعًا، ولكن الإسهال يكون كثيفًا ومتكررًا وله خصائص تناضحية.

التسمم الجرثومي في معظم الحالات، وخاصة عند الأطفال، يكون لديهم حمى وإسهالهم أقل تواترا وأقل في الحجم، في بعض الأحيان يكون لديهم ألم وحرقان في فتحة الشرج أثناء الإسهال وفي بعض الأحيان، نتيجة الإسهال المفرط، يمكن أن يصاب الشخص بالجفاف (الجفاف)، وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال من غيرهم، وإذا كان مصحوبًا بالقيء وعدم تحمل الطعام، فمن المرجح أن يسبب بعض التسمم الغذائي الناجم عن بواسطة بكتريا E. coli التي يمكن أن تؤدي إلى فشل الكبد والكلى.

الحمى في التسمم الغذائي

إذا أصيب الشخص بحمى شديدة، وإسهال لأكثر من 3 أيام، وازدواج الرؤية، وانخفاض الرؤية (يمكن أن يكون علامة على التسمم الغذائي)، فمن الضروري مراجعة الطبيب بعد التسمم الغذائي وأفضل طريقة للوقاية من التسمم الغذائي هي استخدام طعام صحي وطازج ومطبوخ بالكامل، في معظم الحالات، تختفي أعراض المريض تمامًا في غضون 3 أيام دون تناول الدواء، ويكفي استهلاك كمية كافية من الماء بالمعادن كما ينصح باستخدام محلول ملح السكر خاصة في حالات إسهال الأطفال، في بعض الأحيان، بسبب ارتفاع درجة الحرارة والمرض لفترة طويلة، مع الاشتباه في الإصابة بعدوى بكتيرية، يوصى بتناول المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب، من الأفضل تناول طعام خفيف وصحي لمدة 3-4 أيام.