ما هي فوائد الثوم العلاجية؟ من الماضي وحتى الآن، نظرًا للخصائص العلاجية العديدة التي يتمتع بها الثوم، فقد كان محور اهتمام أطباء الطب التقليدي والأعشاب وعامة الناس.نبات الثوم هو في الواقع جذر وجزء من النبات يوضع داخل التربة وتنمو أوراقه الخضراء الطويلة إلى أعلى (خارج الأرض)، نبات الثوم غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي ومصدر غني بفيتامينات ب والحديد وحمض الفوليك والكالسيوم.

ما هي فوائد الثوم العلاجية؟

أظهرت الدراسات أن المكون الفعال ومستخلص الثوم، بسبب احتوائه على مركبات الكبريتيد ومادة تسمى الأليسين، لهما خصائص مضاد حيوي. كما تشير بعض الدراسات إلى أن فعاليته أكبر من العديد من المضادات الحيوية، لذلك في الطب التقليدي، يستخدم الثوم كعلاج للأمراض المعدية مثل الالتهاب الرئوي (التهاب الرئة) وتضميد الجروح. بسبب النسبة العالية من المواد المضادة للأكسدة، للثوم تأثير كبير على عمليات الالتهاب.

تابع المزيد: علاج التهاب الأمعاء الغليظة بالبلوط و خصائصه الطبية

علاج الأمراض

تشارك العمليات الالتهابية في التسبب في العديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والجلطات الدموي،. الأشخاص الذين يعانون من النوبات القلبية بسبب تصلب الشرايين، قبل النوبات القلبية، يحدث الالتهاب في الشرايين التاجية وهذا نتيجة النوبات القلبية.

  • كما ينصح الأشخاص المصابون بمرض الشريان التاجي، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم، باستخدام الثوم في نظامهم الغذائي بشكل يومي.
  • كما أظهرت الدراسات أنه نظرًا لوجود مركبات مضادة للأكسدة، فإنه يمنع حدوث الأورام الخبيثة، وخاصة الأورام الخبيثة في الجهاز الهضمي.
  • نظرًا لارتفاع نسبة الحديد وحمض الفوليك في الثوم، ينصح باستخدامه في الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.
  • بالطبع من الضروري استخدامه مع المكملات الطبية وفي الحالات الشديدة من فقر الدم لا يمكن أن يحل محل المكملات بشكل كامل.

علاج الإمساك بالألياف

ينصح بالثوم للإمساك بسبب محتواه العالي من الألياف. يذكر بعض أطباء الطب التقليدي الثوم كمركب مضاد للبكتيريا لهليكوباكتر المعدة. لم يتم إثبات هذه المشكلة بشكل كامل في العلوم الكلاسيكية، ولكن ينصح باستخدامها مع أدوية أخرى مضادة للهليكوباكتر.

الثوم من حيث الطب التقليدي

وفقًا للطب التقليدي، يتمتع الثوم بطبيعة دافئة وينصح باستخدامه لعلاج وتقليل أعراض الأمراض مثل النقرس والروماتيزم والتصلب المتعدد والصداع النصفي. كما ينصح باستخدام الثوم للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية الناجم عن نقص اليود لأنه مصدر غني باليود.

أشياء يجب توخي الحذر بشأنها عند تناول الثوم

من الضروري استخدام الثوم في حالات محدودة بحذر: الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة، قد يؤدي تناول الثوم إلى تفاقم أعراضهم وينصح بتناول الثوم المطبوخ، كما يعتبر الثوم مميعًا للدم، لذلك يمكن أن يتداخل استخدامه مع مضادات التخثر مثل الوارفارين. لقد لوحظ أن استهلاك الثوم يمكن أن يسبب تفاعلات لدى الأشخاص الذين يعالجون بعقار مضاد لمرض السل.