ما هي أسباب الأرق ليلاً؟ كثير من الناس يعانون من الأرق ليلًا، حيث يحتاج جسم الإنسان إلى النوم ليلاً، ولكن في بعض الأحيان يصعب الحصول على قسط كافٍ من النوم لأسباب مختلفة مثل العادات السيئة أو المشاكل الصحية، وسوف نعرضها في هذا المقال.

ما هي أسباب الأرق ليلاً

كما يعاني بعض الأشخاص من مشاكل أثناء النوم ليلاً أو الاستيقاظ بعد وقت قصير من النوم، الأمر الذي يسبب القلق فقط إذا تكررت واستمرار هذه المشكلة وتأثيرها على الحياة اليومية، قلة النوم يمكن أن تلحق الضرر بالجسم والدماغ بمرور الوقت، وسوف نعرف هذه الأسباب فيما يلي:

 كثرة الضوء في الغرفة

كما يمكن أن يؤثر استخدام الأضواء القوية في الليل سلبًا على النوم، والسبب في هذا التأثير هو أن انخفاض الضوء بعد غروب الشمس يقلل أو يؤخر إفراز الميلاتونين مما يؤدي إلى الشعور بالنوم لذلك يوصى باستخدام الأضواء الخافتة ليلاً حتى يستعد الجسم للنوم من خلال إفراز هرمون الميلاتونين.

 القيام بالأعمال اليومية في غرفة النوم

يفضل الكثير من الناس القيام بمهامهم اليومية مثل الدراسة ومشاهدة التلفزيون وما إلى ذلك في غرفة النوم القيام بذلك سيجعل عقلك يعتقد أن استخدام غرفة نومك شيء آخر غير مكان للنوم، فعندما تدخلها يجب أن تقوم بمزيد من النشاط، لذلك من الأفضل اختيار مكان آخر غير مكان نومك لأداء الأنشطة اليومية المختلفة.

ارتفاع درجة حرارة الغرفة

تجعل درجة حرارة الغرفة المرتفعة من الصعب النوم ليلًا، خاصة في الصيف، ويمكن أن يوقظك ارتفاع درجة الحرارة في منتصف الليل وتنخفض درجة حرارة الجسم تلقائيًا أثناء النوم، وإذا كانت درجة الحرارة المحيطة مرتفعة جدًا، فإنها تمنع النوم، حاول دائمًا الحفاظ على درجة حرارة الغرفة في نطاق متوازن لتجربة نوم مريح.

عسر الهضم

إذا كنت تتناول أطعمة دهنية أو تعاني من حالات معينة تسبب لك اضطراب في المعدة وانتفاخ البطن وزيارات متكررة إلى المرحاض، فلا يجب أن تتوقع نومًا مريحًا ليلاً وبعض الأمراض المتعلقة بالهضم مثل ارتجاع المريء، يمكن أن تسبب الأرق، فمن الأفضل تجنب الأكل قبل النوم وإذا كنت جائعاً تناول الزبادي والفواكه كوجبة خفيفة وتملأ نفسك ولكن لا تفرط في ذلك.

شاهد أيضاً : ما معنى 831 ودلالاتها الحقيقة بعلم الأرقام

كثرة الحاجة للتبول

إذا كنت تشرب كوبًا من الحليب أو الشاي قبل الذهاب إلى الفراش، فيجب عليك الذهاب إلى المرحاض عدة مرات أثناء الليل، هذا يجعلك تستيقظ عدة مرات وتحاول العودة للنوم وأيضًا المشاكل الصحية المتعلقة بالمثانة والتي تؤدي إلى كثرة التبول، فمعظم الوقت في الليل تجعل المثانة تشعر بالامتلاء، لتجنب هذه المشكلة من الأفضل تجنب الشرب قبل النوم.

الإجهاد الشديد

يلعب التوتر دورًا رئيسيًا في الأرق لأنه يخلق مشاعر سلبية ويعطل النوم بسهولة كما يتم إطلاق إفراز هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم بكميات كبيرة عندما تكون متوترًا ويمكن أن يسبب الأرق.

رائحة النعناع

كثير من الناس يستخدمون معجون أسنان برائحة النعناع قبل الذهاب إلى الفراش، دون أن يعلموا أن هذه الرائحة تؤثر على الشعور باليقظة والانتعاش، هذا التأثير لا ينطبق فقط على معجون الأسنان ولكن استنشاق النعناع بشكل عام يسبب قلة النوم، لذلك يوصى بعدم استخدام أي منتجات عطرية أو زيوت أو شموع تحتوي على النعناع قبل النوم.

الضغوط النفسية او الاجتماعية

يمكن أن يكون من الأسباب الرئيسية للأرق هو الضغوط أو المشاكل الاجتماعية والنفسية، فالكثير من الناس يفكرون في حل لمشاكلهم أثناء النوم من كثرة الضغوط، فهذا يؤدي إلى الأرق والتوتر.

الأدوية

يمكن ان تؤثر الأدوية على الإنسان وتسبب الأرق ليلًا، فأدوية الاكتئاب يمكن أن تؤثر على النوم، والأدوية لعلاج القلب والحساسية كما يمكن أن تسبب الأرق للمريض، لكن هذا يختلف من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم لكل شخص.

الكافيين

الكثير من الناس يقومون بشرب القهوة أو مشتقاتها قبل النوم، فهذا يؤثر على الشخص ويسبب الارق، فكل هذه منبهات للإنسان ليستعيد تركيزه فعند شربها لن تتمكن من النوم  وإن الأرق ليلًا يسبب ازعاجًا شديدًا للشخص المصاب، فيشعر بعدم التوازن وثقل في الجسم وعدم القدرة على القيام بأي نشاط يومي.

كما يجب ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تساعد على الاسترخاء وعدم تناول الطعام الغني بالدهون، فيمكنك تناول الفاكهة الطازجة إذا شعرت بالجوع.