أهم الأعراض التي تهدد صحة الفم والأسنان طالما أن الأشخاص يخضعون لفحوصات أسنان منتظمة، فإنهم يواجهون مشاكل أقل ومضاعفات مفاجئة في الفم والأسنان، ولكن إذا لم تستمر الفحوصات المنتظمة، فيجب أن يعرفوا أهم الأعراض التي تهدد صحة الفم والأسنان.

أهم الأعراض التي تهدد صحة الفم والأسنان

ضع في اعتبارك أنه عندما تظهر الأعراض في فمك، فإن المشكلة التي تسببت في ظهور الأعراض قد تكررت؛ في هذه الحالة لا تتردد في زيارة طبيب الأسنان. فيما يلي نراجع الأعراض الرئيسية لمشاكل الفم والأسنان.

التغيرات في اللثة

إذا تراكمت رواسب الأسنان تحت اللثة، فإنها تؤدي إلى التهاب هذه المنطقة، لذلك إذا رأيت الأعراض التالية، فاستشر طبيب الأسنان.

  • تغير لون اللثة. على سبيل المثال، يصبح لونه وردي أو أحمر أو أرجواني.
  • تنتفخ اللثة وتصبح إسفنجية.
  • تنحسر اللثة وتبدو الأسنان أكبر، وقد يظهر جزء من جذور الأسنان.
  • التكتل على اللثة والرائحة الكريهة والفراغ بين الأسنان من الأعراض الأخرى لهذه المشكلة.

اقرأ المزيد: أسباب الشعور بالجوع المستمر و علاجه

بقع بيضاء على الأسنان

التسوس هو عدوى بالأسنان تبدأ خلالها عملية فقدان المينا بسبب نشاط الأحماض التي تنتجها البكتيريا، من العلامات الرئيسية للتسوس ظهور بقع بيضاء على الأسنان. عندما يبدأ التسوس، خاصة بين الأسنان، لا يمكن رؤيتها بوضوح؛ لهذا السبب، تعتبر فحوصات الأسنان الدورية مهمة بشكل خاص. بالإضافة إلى الذهاب إلى طبيب الأسنان، يمكنك إيقاف عملية التسوس بالوقاية، لذلك من الضروري زيارة طبيب الأسنان فورًا إذا رأيت بقعًا بيضاء على الأسنان.

زيادة الحساسية للبرودة والحرارة

عندما يمر التسوس عبر سطح المينا ويخترق مركز السن ويصل إلى الأعصاب والأوعية الدموية، في هذه الحالة تظهر أعراض جديدة وتوجد حساسية متزايدة للأطعمة الساخنة أو الباردة، إذا حدثت هذه الحساسية، فإن إضاعة الوقت سيكون خطأ لا يمكن إصلاحه. قد تشير الحساسية تجاه الحرارة والبرودة أيضًا إلى مشاكل أصغر؛ الأصوات غير المفهومة من الأسنان (التي لم تسمع من قبل)، خاصة في الليل، هي أيضًا علامة على الحاجة إلى ترميم الأسنان وحشوها، التشاور مع طبيب الأسنان مفيد أيضًا في هذه الحالة.

وجع الأسنان

وجع الأسنان المستمر هو بشكل عام علامة على وجود مشكلة خطيرة، قد يكون ظهور أعراض أخرى، مثل حساسية الأسنان للمس أو تكوين كتلة بالقرب من الأسنان، بمثابة تحذير خطير. من المهم أن تتذكر أن اختفاء الألم بعد يوم أو يومين لا يعني أن المشكلة قد تم حلها؛ في الواقع كان الجسم قادرًا على محاربة الالتهابات، لكن المشكلة لا تزال قائمة؛ هذا يعني أن العدوى قد تتكرر.