ما هي علامة تغيير قوام ولون ورائحة البراز؟ للبراز ألوان ورائحة مختلفة عند الأشخاص المختلفين، وأحيانًا قد يتغي لدى الشخص، وهي علامة على مرض أو اضطراب في جسم الشخص. من النقاط المهمة التي يجب الانتباه إليها التغيير في حالة التغوط، خاصة إذا استمر هذا التغيير أو إذا بدأ بحادث؛ على سبيل المثال، إذا لاحظنا بعد اصطدام المعدة أو تناول طعام معين أن البراز قد تغير قوامه أو لونه، أو أن هناك دمًا فيه، فعلينا مراجعة الطبيب.

 علامة تغيير قوام ولون ورائحة البراز

من أجل أن يعتاد جسمك على التبرز مرة واحدة على الأقل يوميًا، يجب أن تذهب إلى الحمام يوميًا لمدة 20 إلى 30 دقيقة بعد كل وجبة (الإفطار والغداء والعشاء) وحتى إذا لم تكن بحاجة إلى التبرز، فحاول أن تذهب هناك. ابق واسكب بعض الماء البارد على يدك وعلى مكان الإخراج، يحفز هذا العمل الأمعاء لدفع الفضلات إلى أسفل بحركاتها اللاإرادية الدخانية.

رائحة البراز سيئة للغاية

أن البراز لا ينبغي أن يكون رائحته سيئة للغاية، كما يشير البراز ذو الرائحة الكريهة إلى التخمر بواسطة البكتيريا في الأمعاء الغليظة. على سبيل المثال، الأشخاص الذين تفتقر أجسامهم إلى إنزيم الهضم (اللاكتوز)، إذا تناولوا الحليب، فسيكون برازهم كريه الرائحة لأن الحليب لا يتم هضمه في الأمعاء الدقيقة ويدخل السكر المتبقي إلى الأمعاء الغليظة ويتم تخميره بواسطة البكتيريا. من الضروري الإشارة إلى أن نقص اللاكتوز يمكن أن يكون أوليًا أو ثانويًا بسبب مرض معين، إذا كنت تعتقد أن برازك له رائحة كريهة جدًا، فيجب عليك إثارة هذه المشكلة في استشارتك الطبية لتحديد ما إذا كان لديك مرض معين أو نوع الطعام الذي تتناوله هو سبب هذه الرائحة الكريهة.

إذا كان البراز أسود

يجب أن يكون لون البراز من عائلة اللون الأصفر، كما يمكن أن يكون سوادها علامة على نزيف من المعدة أو الأمعاء، بالطبع، تزداد احتمالية حدوث نزيف عندما يكون البراز فضفاضًا ورائحته كريهة بالإضافة إلى تغيير لونه إلى الأسود أو القرمزي. في هذه الحالة، يجب أن يخضع الشخص لتنظير القولون، وإذا لزم الأمر، منظار داخلي، السرطان هو سبب آخر للبراز الأسود الرخو والرائحة الكريهة.

اقرأ المزيد: فوائد التمر لصحة الجسم و قيمته الغذائية

إذا كان أصفر أو أبيض

إذا كان لون البراز قريبًا من اللون الأبيض، فقد يكون ذلك علامة على بعض أمراض القنوات الصفراوية، وفي هذه الحالة، عادة ما يظهر اللون الأصفر في العين. يحدث هذا الموقف في الغالب عند الأشخاص الذين يعانون من مرض الصفراوي ولديهم أجسام دافئة وجافة.