الزبادي المفيدة للإسهال من المتعارف عليه أن الزبادي المفيدة للإسهال هي الزبادي التي تحتوي على مادة البروبيوتيك، ولكن ما هي أنواع الزبادي التي تحتوي على البروبيوتيك؟ هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا.
ما هي الزبادي المفيدة للإسهال؟
- يمكن أن تساعد البروبيوتيك في الزبادي في علاج الإسهال، تُعرف بعض أنواع الزبادي باسم “اللبن الزبادي بروبيوتيك”، ولكن بشكل عام توجد البروبيوتيك في جميع منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي.
- في تحضير الزبادي تضاف مجموعة خاصة من البكتيريا إلى الحليب بحيث يتحول السكر الموجود فيه إلى “حمض اللاكتيك”، لذلك فإن أساس إنتاج الزبادي هو عملية التخمير هذه.
- يظل البروبيوتيك حيًا ونشطًا في اللبن ويساعد على صحة الجهاز الهضمي، لكن البكتيريا التي تضاف إلى الحليب لإنتاج الزبادي ليست بروبيوتيك، لأنه ليس لها تأثير بيولوجي مفيد على الجهاز الهضمي.
- في الوقت نفسه تضيف بعض مصانع الزبادي مجموعات من البروبيوتيك إلى الزبادي، ومن أهمها “Bifidobacterium bifidum” و “Bifidobacterium lactis” و “Lactobacillus acidophilus” و “Lactobacillus rhamnosus” و “Saccharomyces boulardi”.
تابع المزيد : افضل تطبيق لعلاج الاكتئاب وعلامات عن مرض الاكتئاب
فوائد الزبادي التي تحتوي على بروبيوتيك
في حالة الزبادي المحتوي على البروبيوتيك، ليس من السهل التعرف على الزبادي الصحيح، يجب أن تتمتع هذه الزبادي بالخصائص التالية:
- تحتوي كل حصة على أكثر من 10 مليار وحدة استعمارية من البكتيريا المفيدة.
- يوجد بها بكتيريا تعيش في البيئة الحمضية للجهاز الهضمي.
- لاختيار الزبادي المناسب، يجب قراءة الملصق الموجود على الزبادي ومعرفة عدد البكتيريا الموجودة فيه.
هل الزبادي مفيد لإسهال الرضع؟
في البحث الطبي تم اختبار الأطفال كإحدى المجموعات الرئيسية التي تعاني من الإسهال، للتحقق من تأثير خصائص الزبادي على علاج الإسهال، أظهرت نتائج هذا البحث أن الزبادي المبستر يوصى باستخدامه كبروبيوتيك عند الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 24 شهرًا لما له من تأثير إيجابي في علاج الإسهال الحاد.
في هذه التجربة، تم إدخال 80 طفلاً إلى المستشفى لمدة 4 أيام وتلقوا ما لا يقل عن 15 سم مكعب / كجم من الزبادي المبستر المحتوي على Lactobacillus، لقد عانى هؤلاء الأطفال من آثار الشفاء في وقت أبكر بكثير من المجموعة التي لم تتلق الزبادي.
إن الزبادي المفيدة في علاج الإسهال هي تلك التي تحتوي على مادة البروبيوتيك حيث تساعد هذه المادة على صحة الجهاز الهضمي وبالتالي فإنها تعالج الإسهال.