يعد استخدام زيت النخيل في المنتجات الغذائية مثل الزيت والحليب أحد الموضوعات الصعبة التي تتم مناقشتها من وقت لآخر، ولمعرفة المزيد من المعلومات تابع المقال.

ما هو زيت النخيل وماهي فوائده؟

تم استخدام النخيل كمادة مضافة لفترة طويلة ولا يزال يستخدم في بعض المنتجات، ولكن إلى أي مدى يمكن أن يشكل استخدام هذه المادة في الزيت خطورة على الصحة. زيت النخيل (Pulm)، هو في الواقع نوع من الزيوت النباتية يتم استخراجه من لب ثمرة نخيل الزيت، لكن يتم  استخدامه كوقود نباتي نما بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية. تسببت هذه المشكلة في زيادة الطلب العالمي وزيادة سعره في النهاية، ليس من السيئ معرفة أن ماليزيا تُعرف بأنها أكبر منتج لهذا الزيت في العالم، لدرجة أن هذه الشجرة يمكن رؤيتها بكثرة في معظم شوارع المدن الماليزية.

بالطبع، مثل جميع الزيوت النباتية، لا يحتوي هذا الزيت على الكوليسترول، لكن استهلاك الدهون المشبعة يزيد من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة. في الوقت نفسه فهو يعتبر مكونًا شائعًا للطهي في الحزام الاستوائي وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأجزاء من البرازيل، في مناطق أخرى من العالم، يتم استخدامه أيضًا للقلي من أجل تقليل التكاليف في الصناعات الغذائية التجارية واستقرار الأكسدة العالي (التشبع).

 فوائد زيت النخيل

كان زيت النخيل موضوع أبحاث وأبحاث مكثفة في جميع أنحاء العالم، في غضون ذلك، تم فحص فوائدها وأضرارها بطرق مختلفة، وحسب الدراسات يوجد نوع من فيتامين (هـ) يساعد في صحة الدماغ، Tocotrienols الموجودة في راحة اليد تقلل من تقدم الخرف وإمكانية الإصابة بجلطات دماغية وتمنع نمو آفات الدماغ. سيساعد هذا الزيت أولئك الذين يعانون من نقص في فيتامين أ، هذا ينطبق أيضا على الرضع، يمكن لهذا الزيت أن يزيد من امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون ويساعد المصابين بالتليف الكيسي على تحسين مستويات فيتامين أ لديهم.

أقرأ أيضًا: كيف يمكن للأنزيم الطبيعي تحسين صحتك والحفاظ عليها

زيت النخيل هو في الواقع نوع من الزيوت النباتية يتم استخراجه من لب ثمرة نخيل الزيت، لا يحتوي على الكوليسترول، غني بالفيتامينات مثل فيتامين هـ وفيتامين أ.