تعرف معنا على عدد ثلاث أسماء للقرآن الكريم، يوجد الكثير من القراء من يرغبون في التعرف على معلومات تخص القرآن الكريم من أسماء أو معاني أو تفاسير أو غيرها من المعلومات التي يميل لها الكثير منها من شدة التعلق بكل ما يخص هذا الكتاب الكريم الذي يعتبر المرجع الأول لكل أمور الحياة للوصول إلى حالة الاستقامة بداخلها.

توجد العديد من الأسماء التي تدل على القرآن الكريم والتي ورد ذكرها في العديد من آياته الكريمة، وهناك الكثير من العلماء من ذكروا أسماء ومشتقات عدة مسميات القرآن الكريم الموجودة بداخل طياته، لذا نوضح لكم من خلال هذا المقال مجموعة من الأسماء التي اتفق عليها الكثير من العلماء في وقت وحين لهذا الكتاب المقدس عند المسلمين.

تعرف معنا على عدد ثلاث أسماء للقرآن الكريم

تعرف معنا على عدد ثلاث أسماء للقرآن الكريم

تعرف معنا على عدد ثلاث أسماء للقرآن الكريم

القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية المنزلة من قبل الخالق عزو جل على نبيه الخاتم محمد – صل الله عليه وسلم- وهو أحد المعجزات التي نزلت على أهل الفصاحة والبلاغة في زمان النبي الكريم، ومن المعروف أن القرآن اسمه مشتق من القراءة وهو كتاب منقول بالتواتر متعبد بتلاوته الموجود داخل الصدور إلى يوم الدين، وهناك أسماء عديدة له منها التالي:

  • الفرقان.
  • الذكر.
  • الكتاب.

سبب تسمية القرآن بالفرقان

سمي القرآن الكريم بهذا الاسم، نظرًا لما أقامه على الأرض من التفريق بين الحق والباطل وبكل النفاق والإيمان، بالإضافة إلى نزوله على النبي – صل الله عليه وسلم – في حالة تفرق وليس مجموعًا مرة واحدة كباقي الكتب السماوية التي سبقته، وهذا التفريق كان للتسهيل على النبي وصحابته في الحفظ والفهم للمعاني والمقاصد الموجودة بداخله.

اقرأ المزيد: من هو الطالب عبدالله الغامدي

سبب تسمية القرآن بالذكر

سمي القرآن بهذا الاسم لما فيه من الذكر للكثير من القصص والأحداث والمواقف التي حدثت للأمم السابقة للتعلم منها والتذكير بما كان وما أصبح عليه المسلمين بعد نزول القرآن عليهم، كذلك لما يوجد بها من أحكام ونهايات لأقوام عصوا الله فكانت نهايتهم تستحق ان تكون تذكر لكل من يملك العقل للتفريق بين الحق والباطل.

سبب تسمية القرآن بالكتاب

الكتاب تطلق على الكتاب الجامع لكل من القصص والعبر والأحكام والأخبار عن السابقين، وكل هذا موجود بين ثنايا القرآن الكريم، ويعتبر من أشهر الآيات التي ورد بها ذكر الكتاب، هي الآية التي فسرها الطبري من سورة آل عمران التي تدل دلالة واضحة على كون القرآن تام لكل الكتب ومصدق على كل ما جاء في الكتب السماوية التي تسبقه.

نرجو أن نكون قد وفقنا في عرض الكثير من أسماء القرآن الكريم مع التأكيد على توضيح على سبب التسمية لكل اسم من الأسماء الواردة في المقال، لعموم الاستفادة لكل من يقوم بالقراءة كل ما كتب داخل هذا المقال وكل من يرغب في التعرف على جواب السؤال المطروح.