هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها؟ هذا السؤال من الأمور التي تراود تفكير الكثيرين الراغبين في اداء هذه الصلاة في شهر رمضان ولكنهم يجهلون العدد الصحيح لها وفقًا لما ورد عن سنة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم، ويتساءلون أيضًا عن طريقة أداء هذه الصلاة وشروطها والعبادات الواجبة في هذا الشهر الذي يتعين على المسلم الالتزام بها في هذا الشهر المبارك، سنقوم بذكر كل هذه النقاط في سطور هذه المقالة بالتفصيل.

هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها؟

هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها

هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها

نعم يجوز أن يتم أداء صلاة القيام في الليل بركعتين واستعان العلماء وكبار الفقهاء في هذا الأمر بالأحاديث النبوية وآيات القرآن الكريم بأنه لم يتم ذكر أي عدد لركعات صلاة القيام بها بطريقة محددة وثابتة، ولكن نبينا الحبيب كان يصلي 11 ركعة في الليل وكان يضاعف هذا العدد إلا أنه لم يكن هذا الأمر ثابتًا ولكن اجتهد العلماء واستنتجوا أن عدد ركعات قيام الليل يكون عدد فردي.

ورد حديث من ابن عباس رضي الله عنه قريب امنا ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر حيث قال:” بتُّ في بَيْتِ خَالَتي مَيْمُونَةَ بنْتِ الحَارِثِ زَوْجِ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وكانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عِنْدَهَا في لَيْلَتِهَا، فَصَلَّى النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- العِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ إلى مَنْزِلِهِ، فَصَلَّى أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ قَالَ: نَامَ الغُلَيِّمُ أوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا، ثُمَّ قَامَ، فَقُمْتُ عن يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ، فَصَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ نَامَ، حتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أوْ خَطِيطَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إلى الصَّلَاةِ”.

اقرأ المزيد:هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر

فضل صلاة القيام

لا شك أن صلاة القيام من الصلوات الجميلة التي تساعد العبد على التقرب من ربه وأن يكون من العباد الصالحين القانتين التي تمتلئ صحفهم يوم القيامة بالأعمال الصالحة والبركات وخير هذه الأعمال هو الإكثار من الصلاة، ذكر فضل هذه الصلاة في الآيات القرآنية تفيد بأنها تساعد العبد على بلوغ منازل الجنة العليا يوم القيامة بإذن الله وأنه يكون له مكانة مميزة مع العلماء والربانيين.