صلاة القيام في الحرم الساعة كم 2022/1443 إن صلاة القيام هي واحدة من الصلوات المسنونة التي حثنا عليها الرسول عليه الصلاة والسلام، لما لها من أجر كبير وخير عديد، إذ تعد أسمى الصلوات لدى الله سبحانه وتعالى في أعقاب الصلاة المكتوبة، إذ يتقرب بها العبد إلى ربه بالصلاة والخشوع وتلاوة القرآن، فهي من أسمى وأقرب الأعمال الصالحة إلى الله بالاستناد على قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ووصيته بأنها تقرب إلى الله، وتكفر السيئات، وتنهي عن الآثام.

شاهد أيضًا: 8 نصائح هامة قبل تناول الفسيخ والرنجة فى شم النسيم تعرف عليها

موعد صلاة القيام في شهر رمضان

إن صلاة القيام في رمضان تبدأ من عقب اختتام صلاة العشاء، وحتى إعلاء آذان صلاة الفجر، فصلاة القيام في رمضان تشتمل على صلاتي التراويح والتهجد، إذ يتفاوت ميعاد كل منهما عن الآخر فتبدأ صلاة التراويح عقب اختتام صلاة العشاء، وتستمر لأكثر نصف ساعة تقريبا بحد أدنى، يتم الشروع بها في التاسع وعشرين من شهر شعبان، أما صلاة التهجد فتكون في الثلث الأخير من الليل، في تماما الساعة الثانية عشر والربع صباحا، وتصلى منذ ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان.

ضوابط صلاة التراويح في الحرم المكي 1443

صلاة القيام في الحرم الساعة كم أعلنت وزارة الوقف الإسلامي والشؤون الدينية في المملكة السعودية عن مجموعة من الضوابط التي ترتبط صلاة قيام الليل داخل المسجد الحرام لسنة 1443 ه، وتجيء هذه الضوابط وفي السطور التالية:

  • تعقيم المواضع في أماكن مائدة الإفطار.
  • لا يمكن نقل أو بث الصلوات عبر الفضائيات والمواقع والصحف المتنوعة.
  • إمام المسجد هو المسؤول عن إعطاء إذن لجلوس المعتكفين.
  • إقامة موائد الإفطار في المقر المختص لها في ميادين المساجد.
  • انتظام الشغل في المساجد من قبل الأئمة وعدم التغيب طوال شهر رمضان.
  • عدم التصوير عبر كاميرات الموبايل بهدف تصوير الصلوات المختلفة.
  • عدم تجميع الإعانات بهدف تجهيز موائد الإفطار.

عدد ركعات صلاة القيام في الحرم المكي

اختلفت العلماء بشأن عدد ركعات صلاة القيام، حيث أجاز الكثير من الفقهاء أن عدد ركعات صلاة القيام تتفاوت ما بين 11-13 ركعة، بالاستناد على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووجب التنبيه أنه يجوز التقليل أو الزيادة وفق استطاعة المرء، وبعده ليوتر،

تتم الصلاة ركعتين ركعتين، ويجوز أن تصلى أربعا أربعا كالظهر، ولكن الأفضل أن تصلى ركعتين ركعتين لفعله عليه الصلاة والسلام ذلك، أما عن ظاهرها، فهي دعاء كغيرها من الصلوات؛ تفتتح بتكبيرة الإحرام، ثم دعاء الاستفتاح، وقراءة سورة الفاتحة، وما تبع هذا من ركوع وسجود، وعند الانتهاء من صلاة القيام يختتمها بركعة وتر.

الحكمة من مشروعية صلاة القيام

وردت الحكمة في شرعية صلاة القيام التي حثنا بها الحبيب المصطفى – عليه الصلاة والسلام اتباعا لما شرعه الله سبحانه وتعالى لعباده، على النحو التالي:

  • يحظى العبد بالإشادة والإطراء من الله سبحانه وتعالى.
  • يتقرب بها العبد من ربه، ويفوز بجنته ورضوانه، فيتسلق بها إلى أقصى درجات الجنة.
  • إنها علامة على الخشوع والتدبر وحب العبد للعبادة، إذ يتضرع العبد بها خفية لمناجاة الله سبحانه وتعالى، وطلب مسألته.
  • توضح صلاة قيام الليل إذ يحب الله عباده الذين يتعبدون بالصلاة والوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى.
  • من المعروف أن قيام الليل، بأنه قضاء الليل في الدعاء أو في غيرها من العبادات، وقال ابن عباس -رضي الله سبحانه وتعالى عنه أن قيام الليل يتحقق بتأدية صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة الصبح في جماعة، وقد أوصى الله تعالى بتلك العبادة العظيمة جدا، وجعل لها العديد من الفضائل.