القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد، هذا كان موضع خلاف بين علماء الإسلام ومشايخه، فالصلاة بشكل عام هي أهم فروض بل وأركان الإسلام، حيث فرضها الله علينا جميعاً، وألزمنا بقيامها في أوقات محددة، فالصلاة من اسمها صلة بين العبد وربه، فإلي جانب الصلوات الخمس التي فرضت علينا يومياً، وما يرافقها من سنن، إلا أن الله فرض علينا صلاة في شروق يوم العيد الأول، وهي أبهج الصلوات التي ينتظرها المسلمون من عاماً لآخر، حيث يبدأ الإمام بالتكبيرات بعد تأدية صلاة الفجر، وفي هذا المقال نوضح القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد.

تكبيرات صلاة العيد

كل عيد في الإسلام له بهجة ومراسم فرح، ومن هذه المراسم هي التكبيرات الخاصة بصلاة العيد، حيث رزقنا الله تعالي بعيد الفطر التالي لشهر رمضان المبارك، ثم بعدها بشهور قليلة يأتي عيد الأضحى، ولكل عيد صلاة عند شروق اليوم الأول في العيد، حكمها أنها سنة مؤكدة يجتمع فيها آلاف المسلمين في الساحات، يؤدون صلاة العيد خلال ركعتين، ويقوم فيها المسلمون بارتداء أفضل الملابس النظيفة، والتزين والتعطر، كما يحثنا الرسول علي الذهاب إلي صلاة العيد من طريق، والعودة من طريق آخر؛ وذلك حتي يري المسلم عدد اكبر من إخوانه المسلمون وتهنئتهم بقدوم العيد، ونحن الآن بانتظار معرفة يوم عيد الفطر المبارك الذي تفصلنا عنه أيام معدودة، لذلك أعد نفسك لاستقباله بقلب نقي وأحسن ختام الشهر المبارك، كما أمرنا الله تعالي بتعظيم شعائره، ومن أهم شعائر العيد هو إظهار الفرحة بالعيد وحمد الله علي قدومه.

القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد

الأمور الفقهية هي أكثر المسائل التي يختلف عليها علماء الدين الإسلامي، وتكون هذه الآراء مجرد اجتهادات شخصية، والأصح لا يعلمه إلا الله، لكن عليك توخي الحذر وتجنب الاختلاف بالأحط، وفي مسألة عدد تكبيرات صلاة العيد، فتوجد عدة اقوال، فالرأي الأول يرجح تقسيم التكبيرات، حيث يتم التكبير ثلاث مرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يكمل التكبيرات بثلاثة أخري بعد قراءة السور القصيرة وقبل الركوع، اما الرأي الثاني يري أن عدد التكبيرات سبعة مع الإحرام، ثم ستة أخري بعد القيام للركعة الثانية، والرأي الثالث يظن أنها ستة تكبيرات بالإضافة إلي تكبيرة الإحرام في الركعة الأولي، والركعة الثانية خمس ركعات بعد القيام، اما الرأي الأخير والأصح ان جميع هذه الأقوال صحيحة ووردت عن الصحابة رضي الله عنهم.