اعمال ليلة 23 من رمضان مفاتيح الجنان بدأت العشر الأواخر من رمضان 1443-2022، ومازال المسلمون يتنافسون في العمل الصالح والخير، ويجتهدون بالطاعات للربح بفضل ليلة القدر التي تستجاب فيها الصلوات ويحصل الرضا من الرحمن والفوز بالجنان، فليلة القدر خير من ألف شهر إذ تنزل الملائكة إلى سماء الدنيا، ويجب أن يستغفر المؤمنين الصائمين فيها، بالإضافة الى قيام الليل وصلاة التهجد والتضرع وقراءة القرآن.

شاهد ايضا: هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة ابن باز

أهم الاعمال التي يجب فعلها في ليلة 23

تمتاز ليلة القدر كثيرا بالعمل الصالح فيها للتقرب إلى الله راجين منه أن يغفر لهم ويعفو عنهم ويتقبل من بينهم صيامهم وقيامهم، وأن يدخلهم الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب، ومن اهم الاعمال التي يجب قيامها، هي:

  • صلاة القيام: حيث تفيد صلاة القيام بأنها فيها تستجاب الدعوات، وتقرب الى الله سبحانه وتعالى.
  • الاعتكاف بالمساجد
  • ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كان يعتكف في العشر الأواخر، التماسا لليلة القدر، ولفت السديس إلى ميزة تلك العبادة خصوصا في العشر الأواخر، وبدوره وجه مرسلات للمعتكفين بالمسجد الحرام يوصيهم بتقوى الله والتفرغ للاعتكاف والعبادة.
  • الأعمال الصالحة: تكلم إمام وخطيب المسجد النبوي، عن فضل واهمية العشر الأواخر في خطاب يوم الجمعة، ولفت على أن الأعمال في ليلة القدر خير من ألف شهر، ونوه إلى ميزة ليلة القدر إذ يحكم الله فيها بين خلقه، ويكتب أقدار سنة كاملة من أعمارهم، فيفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة أمر السنة، والعمل على تحفيز على إخراج الصدقات والإلحاح في الصلاة والاستغفار.

أعمال ليلة القدر 23 من رمضان لدى الشيعة

  • الاغتسال: وهو من أشهر الأعمال التي يجريها الشيعة في ليلة القدر وتحديدا ليلة 23 من رمضان، ويكون الغسل قبل غروب شمس يوم 22 من رمضان، أي قبل بداية ليلة 23.
  • الصلاة: وفي تلك الليلة يصلي الشيعة ركعتين، يقرأون في كل ركعة سورة الفاتحة وسورة الاخلاص، ويستغفرون الله سبحانه وتعالى عقب هذه الصلاة سبعين مرة، بقول: أستغفر الله وأتوب اليه.
  • التضرع: ويعد الدعاء من أعظم الاعمال في ليلة 23 رمضان وهي من مفاتيح الجنان، ومن الأعمال المبروكة الشهيرة في ليلة 23 من رمضان لدى أتباع الطائفة الشيعية.

فضل ليلة القدر ورأي جمهور العلماء

  • اتفق كافة العلماء على ميزة ليلة القدر، مثلما اختار العلماء أن تلك الليلة تكون في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا لعدم تشابه الروايات السليمة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، وأرجح ليلة يمكن أن تكون في 27.
  • وفضلها هائل لمن أحياها، وهي ليلة عامة لكل المسلمين، وإحياؤها يكون بالدعاء، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والتضرع من غروب الشمس إلى طلوع الصباح، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها.
  • كما أنه تم تعظيمها في سورة القدر، حيث عظم القرآن شأن تلك الليلة، فأضافها إلى القدر أي المقام والشرف، علاوة على ذلك تكون خيرا وأحسن من ألف شهر، أي الطاعة والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
  • وفي ميزة ليلة القدر فإن ألف شهر يساوي 83 عام وأربعة أشهر، أي أن تلك الليلة الواحدة أحسن من عمر طويل يعيشه إنسان في حياته.

حكم اهمال ليلة القدر

بحكم خصوصية ومميزات ليلة القدر، ينوه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن تلك الليلة وإهمال إحيائها، فيحرم المسلم من خيرها وثوابها، فيقول لأصحابه، وقد أظلهم شهر رمضان: إن ذلك الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد خسر حرم الخير كله، ولا يمنع خيرها سوى محروم.