حكم على التخيل قبل النوم من أهم ما يسأل عنه العديد من المسلمين وهل يجوز للمسلم أن يسترسل في التخيلات سواء كانت محرمة أو غير محرمة قبل أن ينام فإن التخيل يكون نتيجة لمجموعة افكار تطرأ على عقل الإنسان وتأتي في وقت ما فهل يحاسب الإنسان على تفكيره، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعلم تعمل أو تتكلم فإن هذا الحديث إذا كانت الفكرة غير محرمة فإن في الإطلاق التفكير المحرم من محاسن رجل ما أو أن يطلق الرجل تفكيره في محاسن امرأة ويتخيلها فهذه من الامور الكبيرة والخطيرة التي يمكن أن تجر الإنسان إلى الهلاك فيجب على المسلم أن يقطع هذه الأفكار الشيطانية عن نفسه ويبعدها من خلال الانشغال بذكر الله سبحانه وتعالى وأن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

حكم التخيل قبل النوم

حكم التخيل الجنسي قبل أن ينام الفرد حيث أن فكرة الجنس والشهوة قد يتطرق لها، ويميل بعض الشباب أو الفتيات اليها في رسم صوره مخيلاتهم بالقيام بعلاقه جنسيو فإن هذه الأفكار تاتي كثيرا قبل النوم، حيث يكون الهدوء وعدم وجود أي ازعاج من أي أشخاص ويأتي السؤال هنا عن حكم هذا الأمر لأن ذلك منوط بالنفس فإن النفس لا حكم عليها ما دام ذلك لم يتم ترجمته إلى أفعال أو أقوال والتخيلات سواء كان الفرد متزوج ام اعزب لأن هذا التفكير هو أول خطوات الشيطان.

حكم تخيل ما فيه معصية

يمكن أن يفكر المريض بمعصية قبل أن ينام فإن التفكير بها يؤدي بالمسلم إلى المهالك فسنة الأفعال والأقوال ان تاتي بالتفكير الأولى وهو أنة ينشغل بالتفكير بالأمور النافعة الدنيويه والاخرويه وينشغل بذكر الله سبحانه وتعالى بينما يأتي حكم تخيل شخص قبل النوم فهل هذا محرم على الإطلاق مثل التخيل في محاسنهم وفاتهم مواضع كيفيته قد يستحي الشخص أن يطلع أحد عليها لذلك يجب ان يتركها الفرد إعفاف النفس من كل دنس والله أعلم ب

ينما حكم تخيل الزوج المستقبلي قبل أن ينام  وهل يبيع شرعا للفتاة أن تفكر في اجنبي فإن أهل العلم ورد عنهم أنه محرم للفتاه العزباء ان تتخيل نفسها في علاقه جنسية اوضاع محرمه بينها وبين اي شخص اخر ليس زوجا لها، حيث ان ذلك يعزز مشاعر الجنسيه لدى الفتاه فإن الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله.