قصة سمية أم عمار، حيث  ما حدث في مكة من إيذاء للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليس أمرا غريبا، حيث ان الصراع بين الحق والباطل موجود منذ خلق البشرية وهو سنة من سنن الله سبحانه وتعالى وابتلاء لأهل الإيمان وسنة ربانية مستمرة إلى أن ترث الأرض وما عليها فإن الابتلاء لأهل الإيمان هو سنة ربانية مستمره لتنقيه قلب المؤمن وبيان الصادق من الكذب، حيث قال الله سبحانه في كتابه العزيز احسن الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين.

قصة سمية أم عمار

سمية بنت خباط وقيل خياط أم عمار ابن ياسر رضي الله عنه فهي من الأولين الذين دخلوا الإسلام في بدايته، حيث كانت سمية رضي الله عنه في السابعة في الإسلام وقال مجاهد عنه أول من أظهر الإسلام سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وأمه سمية حيث أنها تعد أول شهيدة في الإسلام وقال ابن حجر أخرج ابن سعد بسند صحيح عن مجاهد قال أول شهيد في الإسلام هي سمية والدة عمار بن ياسر، كما أنة ابن كثير قال في كتابه البداية والنهاية قال الإمام أحمد حدثنا وقع عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال أول شهيد في الإسلام استشهد هم عمار فقد طعنها أبو جهل بحربة في قبلها، كما ان ابن الأثير قال في كتابه أسد الغابة عمار بن ياسر بن عمار هو من السابقين الاولين إلى الإسلام وامه سميه هي اول شهيدة في سبيل الله عز وجل.

أقرأ أيضًا : من هي ميرنا وليد ويكيبيديا.. سيرتها الذاتية وأبرز أعمالها

سمية أم عمار

أصلها مع سمية رضي الله عنها وزوجها ياسر وابنهما عمار وأخوه عبد الله فقد غضب الوالي عليهم بني مخزوم غضبا شديدا وقاموا بتعذيبهم حيث إن قيل في السيرة النبوية كان بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر وأمه وأبيه وكانوا أهل البيت إذا حميت الظهيرة يعذبونهم في رمضان مكة أي في الرمال شديدة الحرارة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليهم فيقول صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنه وأما عن أمه فقتلوها وهي الإسلام