تجربتي مع الحوقلة وهي كلمة (لا حول ولا قوة إلا بالله) فهي كلمة لها أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولها الكثير من المعجزات مع من ضاقت به الدنيا، ومن كان في كرب شديد، فسوف نذكر ما كان بهذه الكلمات القليلة من تأثيرات كبيرة على العباد، ونذكر أيضًا تجارب بعض العباد التي آمنت بهذه الكلمات وقالتها عن يقين، وكيف حول الله سبحانه وتعالى حالهم.

تجربتي مع الحوقلة

أحد من كانت الحوقلة على لسانه دائمًا يحكي أنه كان ينطق بالحوقلة كل يوم 2000 مرة، 1000 بعد الفجر، و1000 بعد العصر، ويحكي ما وجد من أثر لها:

أن لها أثر عظيم وعميق في السداد: أي في عمل يقوم به يكون مُسددًا ونافعًا.
ولها أثر عظيم أيضًا في الهداية: أي هداية ورشد الله سبحانه له في الطريق الصحيح الذي يمشي فيه.
وأيضًا لها أثر في وجهه يدل على النعيم والرضا والسعادة.

تجربتي مع الحوقلة للشفاء

سئل إمام جليل سؤال عن قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) بنية الشفاء لمرض أخته وهي مصابة بسرطان، فهل يصح أن يحوقل لها بهذه النية، فرد عليه الشيخ حيث أفاد ردُّه هذه النقاط:

أنه لا حرج في الإتيان ببعض الأذكار والتوسل بها إلى الله تعالى فضاء حاجة ما.
وأنه يشمل ذلك الدُّعاء للأخت ولو كانت تستطيع ذلك، فذكر الله أعظم موجبات الفلاج.
وأن قضاء الحاجات، وتيسير الأمور، لقول الله تعالى: «واذكروا الله كثيرًا لعلكم تُفلحون».
وأن الإمام ابن القيم قال: (ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، ويخفف المشاق، فما ذُكر الله عز وجل على صعب إلا هان).
وقول ابن القيم أيضًا: أن لها تأثير عجيب في معالجة الأشغال الصعبة.

تجربتي مع الحوقلة للسحر

تقص أخت لنا قصَّتها مع الحوقلة في علاج السحر التي امتد معها سنوات طويلة، وكان دومًا ما يصيبها شعور بالخمول والاكتئاب المزمن، والضيق الشديد مع الإرهاق، حتى لجأت لأحد المشايخ بأمرها، وقد صدمها الشيخ بقوله لها أنه يوجد سحر فعلًا حتى فعلت ما نصحها به المشايخ الكرام من بعض الأدعية وهي:

ملازمة الاستغفار والتعبد والمداومة على قراءة القرآن.
المحافظة على الأذكار بعد الصلاة والاستمرار على قراءة القرآن والاستغفار.
والمداومة على قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) فلم تتوقف هي عن ترديدها.

حتى أقرت بنتيجة تجربتها مع الحوقلة للسحر وظهرت بعد فترة قصيرة من التزامها بها، فقد انفك سحرها والحمد لله.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع العكبر السائل وما هي الأضرار الناتجة عنه؟

تجربتي مع الحوقلة للمظلوم

تروي أخت قصتها أيضًا مع (لا حول ولا قوة إلا بالله) في رفع الظلم عنها، فتقول أن عند قولها لهذا الدعاء فهو تفويض لله سبحانه وتعالى عني في الظُّلم الذي وقع لي، وتقول: فيه أخت من أسرة بسيطة تعرضت لظلم كبير جدًّا، ومهما حاولت أن توضح موقفها لا يصدِّقها أحد، حتى لقيت كتاب عن فضل الحوقلة فقرأته وقامت ببعض الأمور:

قامت بالقراءة الكثيرة عن فضل الحوقلة وأخذت تتدبر الأمر وتعقله.
أخذت تردد الحوقلة كثيرًا حتى كانت ترددها عند نومها.
واستمرت على ملازمة الحوقلة حتى تفاجأت بهاتفها يرن وأن من ظلمها رجع عن ظلمه لها.

تجربتي مع الحوقلة للرزق

فهناك امرأتان تحكيان تجربتهما مع الحوقلة، فهما التزما هذا الدعاء المُبارك حتى جَلب الله لهن الفرج، وفرَّج عنهن الضيق والهم فنحكي قصَّتهن فيما يلي:

  • تقول إحداهن، تجربتي مع الحوقلة أن كان علي دين وضائقة مالية كبيرة وقد علمت أن (لا حول ولا قوة الا بالله) لها فضل كبير في جلب الرزق وإزالة الكرب، فالتزمتها حتى رزقني الله بالمال وسددت ديني وفرج الله ما بي من كرب.
  • وقالت الأخرى: أنها من زواجها وهي لا تُرزق بالإنجاب، وأنها عملت الفحوصات اللازمة والتحاليل، وأكد لها الأطباء أنها مصابة بالعقم، فقرأت عن فوائد الحوقلة والاستغفار فلجأت لله عز وجل بهذا الدعاء ولزمته حتى رزقها الله سبحانه وتعالى فحملت.

وأخيرًا أرجو من الله أن نكون أفدنا واستفدنا من تجربتي مع الحوقلة، وأن نستشعر أثرها العظيم في كل أحوال حياتنا، في الشفاء، والسحر، والرزق، وللمظلوم أيضًا، ونتمنى أن نكون قد استوفينا الموضوع بجميع أجزائه.