هل يجوز للمرأة الإجهاض خوفا على صحتها؟ فتلقت دار الإفتاء المصرية هذا السؤال فأجاب أمين الفتوي بدار الفتاء وفقا لمذهب الشافعية والحنفية انه إذا لم يدخل الحمل في الأربعة أشهر الأولي وتحتاج الأم إلى مجهود وصحه فيجوز الإجهاض حفاظا على صحة الأم.

ما حكم للمرأة الإجهاض خوفا على صحتها

فالإجهاض محرم شرعا لا يجوز إلا في الحالات الأتية:

  1. إذا كان الحمل يشكل خطرا علي حياه الأم ويجب إثباته عن طريق تقرير من قبل الطبيب.
  2. الحالة الأخرى في حاله موت الجنين في باطن امه
  3. إذا كان يعاني الجنين من تشوه شديد قبل نفخ الروح فيه فيجوز إجهاضه

حكم إجهاض الجنين بسبب الفقر

أن الإجهاض حرام شرعا لا يبرر باي سبب مادي أو غير ذألك لأنه ليس عزرا

فقد قال الله تعالي: (لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ) {الأنعام:151} كما قال سبحانه وتعالي في أيه كريمة أخري: (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا) (الأسراء :31)

نقتبس من هذه الآيات الكريم أن الإجهاض بسبب الحالة المادية حراما شرعا ونهي عنه الله سبحانه وتعالي.

حكم الإجهاض وعقوبته

أن الكثير من النساء تلجأ لهذا السبب لظروف شخصيه ف هنا نتعرف على أحكام الإجهاض

  • اتفق الفقهاء على تحريم الإجهاض بعد نفخ الروح فيه والذي يكون بعد 120يوما ويعتبروه قتلا وهذا عن حديث الرسول (ص) عندما قال: (إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكونُ في ذلكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ في ذلكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ فَيَنْفُخُ فيه الرُّوحَ).
  • أما إجهاض الجنين قبل نفخ الروح فيه فاختلف عليه الفقهاء في منهم من أجاز ومنهم من منع مطلقا فان أباحه الإسقاط محمولة على حاله الضرورة والخطر علي حياه الأم وذألك بثبوت من الطبيب عن طريق تقرير طبي يثبت الخطر الواقع ع الأم.

اقرأ المزيد : هل الاستمطار حلال ام حرام “دار الإفتاء يجيب”

ومن هنا عزيزي القارئ أكون قد أوضحت أبرز أحكام إجهاض الجنين لصحه الأم وما هو حكمه وعقوبته في الإسلام.