كم كان عمر مسلم بن عقيل عند استشهاده؟ وهل هناك تاريخ محدد لمولده؟ يتساءل الكثير من القراء عن هذا البطل وما قدمه من تضحيات في نصرة الدين على الأعداء، حيث ضرب صورة من البطولة التي لا مثيل لها عند قتال أعداء الله منذ نعومة أظافره حتى يوم استشهاده، لذا إن كنت ترغب في التعرف على جواب هذه الأسئلة، فما عليك إلا قراءة المقال حتى نهايته.

كم كان عمر مسلم بن عقيل عند استشهاده؟

لا يوجد داخل كتب التاريخ ما يدل على موعد ولادة هذا البطل سليل البيت النبوي، لكن هناك عدد من شهود العيان ممن حضروا يوم استشهاده من اجتمعوا على هذا التاريخ وتقدير عمره، فقد استشهد في معركة كربلاء الشهيرة عام 61 هـ وكان واضعًا يده على جبينه، أما عن إشكالية سنه فهناك العديد من الآراء منها التالي:

  • استشهد في سن الرابعة عشرة في كربلاء.
  • قيل ان سنه يوم استشهاده كان 28 عامًا استنادًا على عمر أبيه.
  • كان سنة يوم استشهاده 50 سنة وهذا الأقرب للصواب، نظرًا لأعمار المقاتلين في هذه المعركة من الصحابة.

اقرأ المزيد:أقوال و أدعية عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. تعرف على أشهرها

من هو عمر مسلم بن عقيل؟

سليل البيت النبوي، وأحد المجاهدين في سبيل الله بعد موت النبي محمد – صل الله عليه وسلم- وهذه بعض المعلومات المتوفرة عنه:

  • اسمه: عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبو طالب بن عبد المطلب من بني هاشم.
  • أمه: رقية بنت الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
  • يوم استشهاده: موقعة كربلاء 10 من المحرم من عام 61 للهجرة.
  • عمره يوم استشهاده: على أرجح الأقوال 50 عامًا.
  • عدد قتلاه في كربلاء: وصل إلى 98 رجلاً.
  • قاتليه: عمرو بن صبيح الصيداوي – أسد بن مالك.
  • طريقة قتله: رمس بسهمين من كلا قاتليه أثناء  أحداث معركة كربلاء.

ختامًا نكون قد تعرفنا على التفاصيل التي تخص الجواب على سؤال كم كان عمر مسلم بن عقيل عند استشهاده في كربلاء من خلال عرض نسبه وحياته، ثم تفاصيل استشهاده في المعركة، ثم بعض المعلومات المتاحة عنه من خلال توضيح سطور  هذا المقال.